في إطار مواصلة تنفيذ مراحل مشروع “كلنا كسرى”، ينطلق بداية من شهر ديسمبر المقبل إنشاء مشاريع تم اختيارها ضمن الدورات التكوينية لشباب باعث مشاريع إقتصادية تضامنية إجتماعية.
وتتمثل هذه المشاريع، وفق ما أكدته اليوم الجمعة جمعية “كلنا تونس”، في إنشاء دار ضيافة بكسرى “دار حليمة” ومشروع لتثمين وتوزيع مربى التين البيولوجي، إضافة إلى إحداث مطعم تقليدي يثمن المخزون الثقافي الغذائي للجهة وإنشاء وكالة مختصة في تنظيم التظاهرات الرياضية والثقافية والبيئية في المنطقة.
كما يتم بعث مشروع للنساء الحرفيات في مجال النسيج بالتعاون مع سفارة سويسرا في تونس يهدف إلى خلق علامة لمنتوج النسيج في كسرى وتسويقه بطريقة عصرية وسيجري عرض أول عينة من المنتوج في شهر ديسمبر.
وفي مستهل السنة القادمة سيتم فتح نقطة بيع بكسرى للمنتوجات والصناعات التقليدية ذات العلاقة بالمخزون الحضاري للجهة مما سيساهم في دفع عجلة الاقتصاد التضامني بها والتعريف بمنتوجاتها.
هذا وتقدمت أشغال فضاء دار حليمة لتصبح دار ضيافة جاهزة لاستقبال الزائرين خلال سنة 2018.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع “كلنا كسرى” الذي تنجزه جمعية ” كلنا تونس ” بدعم من الإتحاد الأوروبي، يهدف إلى تكريس دور المجتمع المدني في إرساء الإقتصاد التضامني الإجتماعي، ويرمي إلى تسليط الضوء على أهمية مساهمة الجمعيات في تحسين ظروف عيش سكان المناطق الداخلية من خلال المساهمة في دفع التنمية الإقتصادية والإجتماعية بولاية سليانة والمساعدة على تركيز مشاريع تنموية في مجالات الفندقة والصناعات التقليدية وتثمين الموروث الطبيعي والثقافي والتقليدي والسياحي بالجهة.