تحصل فيلم “آخر واحد فينا” لعلاء الدين سليم على جائزة أفضل فيلم روائي طويل في الدورة ال15 لمهرجان السينما الإفريقية التي انتظمت بإقليم آبت (جنوب فرنسا) من 10 إلى 17 نوفمبر الجاري.
وقد سجلت السينما التونسية حضورها في هذا المهرجان في ثلاثة أقسام بثمانية أعمال، حيث شارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة كل من فيلم “على كف عفريت” لكوثر بن هنية و”شرش” لوليد مطار و”آخر واحد فينا” لعلاء الدين سليم الذي تم اختياره من قبل المركز الوطني للسينما والصورة لتمثيل السينما التونسية في الدورة 90 لجوائز الأوسكار التي ستقام يوم 8 مارس 2018 بلوس انجلس.
وفي قسم الأفلام الوثائقية شارك فيلم “زينب لا تحب الثلج” لكوثر بن هنية، أما في قسم الأفلام القصيرة فقد كانت السينما التونسية ممثلة في كل من فيلم “فوايي” لإسماعيل البحري و”الباقي هو من عمل الإنسان” لدرية عاشور و”آية” لمفيدة فضيلة و”غصرة” لجميل النجار.
ويروي فيلم “آخر واحد فينا”، قصة شاب من جنوب الصحراء الإفريقية (يجسد دوره جواهر السوداني)، حلمه أن يعيش في عالمٍ أفضل لذلك يقرر عبور البحر الأبيض المتوسط بطريقة غير شرعية.المحاولة ستبوء بالفشل، لكنها ستفتح عينيه على آفاق أخرى في عالمٍ آخر، حيث سيكتشف أماكن مجهولة بعيدة عن الحضارة ليلامس الطبيعة بنقائها ووحشيتها، حياة جديدة ستولّد بداخله تساؤلات جديدة.