تشهد مؤسسة ليوني ماطر خلال السنة المقبلة 2018 عملية توسعة هامة ستخوّل للمؤسسة استيعاب ما بين 1500و 2000 موطن شغل جديد تضاف إلى أكثر من 6 آلاف عامل من ماطر والمناطق المحيطة بها والذين يحظون بنسبة تأطير عالية، وفق ما أفاد به الرئيس المدير العام لمؤسسة “ليوني”، محمد العربي رويس، آخر الأسبوع المنقضي، بمناسبة الاحتفال بمائوية المؤسسة عالميا ومرور 40 سنة على انتصابها في تونس.
وأضاف رويس، بالمناسبة التي واكبها عدد هام من أبناء الشركة والضيوف من ممثلي السلط المحلية والجهوية والمجتمع المدني، أنه من المبرمج أيضا أن تحظى ليوني ماطر باهتمام الادارة العامة من خلال توفير صفقات هامة لها من ألمانيا وفرنسا وأيضا من وحدة سوسة في إطار التعاون بينهما.
يذكر أن بعث النواة الأولى لمؤسسة ” ليوني تونس” كان سنة 1977 في منطقة الثريات من ولاية سوسة بحوالي 50 عاملا، قبل الانتقال الى مقرها الحالي بالمسعدين وتركيز استراتيجية كبرى للتوسع مكّنتها من التموقع كقطب رئيسي لصناعة “كوابل السيارات” في تونس وخاصة في مدينة ماطر، وتعتبر ليوني اليوم أحد أكبر المشغّلين الخواص في تونس بـ 16 ألف و500 عامل وإطار، حسب ما ذكره الرئيس المدير العام للمؤسسة في كلمة القاها، بالمناسبة، أمام عملة ليوني ماطر.