نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، منها النظر يوم غد الثلاثاء في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد ومطالبة الصيادلة بإصدار قانون المجموعات الجنيسة لتجاوز نقص الأدوية والاعلان عن إقتناء رادارات جديدة ستوزع على الطرقات بكامل ولايات الجمهورية، بالإضافة الى الكشف عن أخطر دول عربية في العالم واستعمال بقايا القهوة في تشغيل الحافلات في لندن.
فقد أورد موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، بأن الدائرة المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، ستنظر يوم غد الثلاثاء 21 نوفمبر، في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، المتّهم فيها عدد من قيادات تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي المحظور، على غرار عبد الرؤوف الطالبي ومحمد العكاري ومحمد العوادي وماهر العكاري وقيس مشالة وعز الدين عبد اللاوي وأحمد المالكي المكنى بـ”الصومالي” ومحمد أمين القاسمي وكمال القضقاضي، منفذ عملية الاغتيال الذي لقي حتفه في أحداث رواد، فضلا عن عدد آخر من المتهمين.
ولفت الموقع ذاته النظر، الى أن جزء آخر من ملف القضية تعهّدت به دائرة الاتهام باستئناف تونس.
في خبر ثان، نقل موقع الإذاعة المذكور، عن عضو نقابة الصيادلة علي بصيلة، نفيه مسؤولية الصّيادلة في أزمة فقدان أو نقص الأدوية وخاصة منها المتعلقة بالأمراض المزمنة، مؤكدا أن الحصول عليها عبر المزودين بنسب قليلة يضعهم في إشكاليات مباشرة مع المرضى . كما فنّد المتحدث في تصريح للإذاعة، صحّة ما يروج حول تعمد بيع الصيادلة للكميات المحدودة من الأدوية المزمنة للمقربين منهم، موضحا أنّ المسألة تتعلق بالكميات المتوفرة فقط.
وأضاف أنّه تم تسجيل تحسن هذه الأيام في تزويد الصيادلة ببعض الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة التي لا يمكن تعويضها بأخرى، وذلك إثر إعلان وزارة الصحة معالجة مديونية الصيدلية المركزية وانطلاقها قريبا في تسديد الديون المتخلدة بذمة الصندوق الوطني للتأمين على المرض لدى مختلف مسدي الخدمات الصحية.
وحول الحلول المقترحة لمعالجة نقص الأدوية، قال بصيلة أن من أبرز هذه الحلول هو استبدالها بأخرى، مشيرا إلى أنه تم طرح هذا المطلب منذ أكثر من 10 سنوات، وتم توجيهه إلى رئاسة الحكومة، وذلك بالدعوة الى ضرورة إصدار قانون خاص يحدد قائمة المجموعات الجنيسة لاستبدال بعض الأدوية وترويجها ضمن إطار قانوني وصحي ومن أجل تسهيل حصول المواطن عليها وتقليص فترة الانتظار.
وفيما يتعلق بحوادث المرور في بلادنا، تحدث المكلف بالإعلام لدى المرصد الوطني للسلامة المرورية أسامة مبروك لإذاعة “اكسبراس آف آم”، معلنا عن أن تونس تحتل المرتبة 44 عالميا في نسبة الحوادث، حيث بيّن أنه من جانفي إلى اكتوبر من السنة الحالية بلغ عدد القتلى نتيجة السرعة 360 قتيلا، ودعا، في هذا الاطار، الى ضرورة تكاثف الجهود من أجل الردع والتوعية .
وأوضح المتحدث، أن عدد القتلى بالنسبة للأطفال (بين 5 و15 سنة) بلغ 39 قتيلا، مشيرا الى أن هذا العدد شهد عموما انخفاضا ملحوظا منذ تفعيل إجبارية حزام الأمان .كما أفاد بأنه سيتم اقتناء رادارات جديدة سيتم توزيعها على كامل ولايات الجمهورية .
في سياق متصل، دعت رئيسة جمعية سفراء السلامة المرورية عفاف بوغنية المجتمع المدني إلى الضغط من أجل تطبيق قوانين الطرقات، قائلة في هذا الصدد “لا بدّ من العمل على مستوى التوعية و التحسيس بالتوازي مع العمل الردعي .”
وأبرزت بوغنية، أن تونس الكبرى تحتل المرتبة الأولى في نسبة الحوادث تليها بن عروس ثم صفاقس ونابل، مضيفة أن جمعية السفراء ستقوم بتقديم مواد لوزارة التربية كمقترحات فيما يخص التربية المرورية التي من المنتظر أن يتم ادراجها ضمن البرنامج التربوي السنة القادمة .
وفي موضوع آخر، نفى الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح سفيان مزغيش، في مداخلة على موجات إذاعة “شمس آف آم”، ما صرح به عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي رمزي البودي، حول وجود تحركات لإرهابيين في سجن المرناقية و”التحريض على العصيان والتجهيز لاختيار ناطق رسمي باسمهم للتفاوض مع الأجهزة المعنية حول وضعيتهم”.
و شدد المستشار العام للسجون والإصلاح على أن هذه الأخبار من شأنها إرباك المؤسسة السجنية واستقرار أمن الوحدة في السجن والأمن العام، متابعا بالقول “حاليا لا يوجد تهديد مباشر لأمن الوحدة داخل السجن والحالة في هذه المؤسسة السجنية مستقرة”.
وبخصوص الاشاعة التي تم تداولها حول وفاة رئيس الجمهورية الجمهورية الباجي قايد السبسي، كشف موقع الإذاعة نفسه، أنه تم الاحتفاظ بشخصين متهمين بالوقوف وراء هذه إشاعة أحدهما أستاذ لغة إنقليزية والآخر حارس في بنك، مشيرا الى تواصل الأبحاث في هذا الشأن.
من جهته، أورد موقع “الصباح نيوز”، مطالبة المكلفة بالإعلام بالجمعية التونسية لمساندة الأقليات غيداء ثابت، بأن يتضمن مشروع القانون الأساسي المتعلق بمناهضة التمييز العنصري، آلية لمتابعة تنفيذ هذا القانون بعد المصادقة عليه، حيث اقترحت ارساء لجنة لمراقبة تطبيقه وأن لا تكون حكرا على السلطة التنفيذية والتشريعية وبالتالي ضرورة مشاركة المجتمع المدني ضمن أشغالها.
وأضافت ثابت، في تصريح خصت به الموقع المذكور، أن جمعيتها تطالب كذلك بأن يتم ادراج، فصول تحدد العقوبات اللازمة عند اثبات شبهة التمييز العنصري، مشددة على ضرورة تكييف فصول المجلة الجزائية مع فصول مشروع هذا القانون. كما طرحت كذلك فكرة ادراج الجانب التربوي في مشروع هذا القانون، على سبيل تخصيص دروس ضمن البرنامج التربوي للتحسيس بضرورة مناهضة التمييز العنصري.
وفي أخبار متفرقة، أظهر مؤشر السلام العالمي لسنة 2017 أن 6 دول عربية حلت من بين أخطر 10 دول في العالم تصدرتها سوريا، بينما حلت آيسلندا في المركز الأول كأكثر دول العالم أمنا وسلاما، وذلك وفق ما جاء على موقع “سكاي نيوز”.
ومن بين الدول العربية الأخطر في العالم كذلك، ذكر المؤشر كل من العراق واليمن والصومال وليبيا والسودان، أما بالنسبة للدول العشر الأواخر أمنا في العالم، فهي كل من أفغانستان وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وأوكرانيا.
وتحدث موقع وكالة “رويترز” للأنباء، عن اعلان شركة “رويال داتش شل” وشركة التكنولوجيا النظيفة “بايو-بين”، عن استغلال بقايا القهوة في تزويد بعض الحافلات في لندن بالوقود، حيث أفادتا بأن الوقود الحيوي الجديد الذي يحتوي جزئيا على زيت القهوة يجري إدخاله إلى سلسلة إمدادات وقود الحافلات حيث يمكن استخدامه دون الحاجة لتعديله.
كما أضاف البيان الصادر عن الشركتين المذكورتين، أنه تم الى حدّ الآن انتاج ما يكفي من زيت القهوة لتشغيل حافلة واحدة لمدة عام إذا استخدم كمزيج خالص يشكل نسبة 20 في المائة مخصصة للعنصر الحيوي ويخلط مع الديزل لينتج ما يعرف بوقود “بي20.” في السياق نفسه، أبرزت هيئة النقل في لندن أنها تتجه لاستخدام الوقود الحيوي لكبح انبعاثات الكربون وإنها تختبر وقودا مصنوعا من زيت الطهي المأخوذ من صناعات الأغذية.