حذرت النقابة العامة للإعلام من خطورة الوضع في الصحافة المكتوبة وتداعياته، وإمكانية غلق العديد من المؤسسات التي تعاني من صعوبات حقيقية، داعية الى المصادقة على المشروع النهائي الخاص بقانون الهيكل العمومي الذي سيعنى بتوزيع الإشتراكات العمومية والإشهار العمومي.
وأكدت في بيان أصدرته اليوم الاثنين، تواصل معاناة قطاع الصحافة المكتوبة الورقية والإلكترونية، رغم كل الوعود التي قدمتها الحكومة للإصلاح وخاصة التعهدات التي قدمتها رئاسة الحكومة حول ايجاد صندوق التأهيل والدعم، وتنظيم الإشهار العمومي والاشتراكات العمومية والتى لم يتم تجسيدها على أرض الواقع .
كما دعت إلى إحداث صندوق دعم وتأهيل الصحافة المكتوبة، والتسريع في اعتماد البرنامج الإصلاحي في مؤسسة سنيب لابراس، الى جانب التسريع في فض الإشكاليات العالقة في مؤسسة دار الصباح التى أثرت على المناخ الإجتماعي داخلها.
وطالبت النقابة رئاسة الحكومة بالتفاعل الإيجابي والفوري لتنفيذ تعهداتها السابقة والتي بقيت حبرا على ورق، معربة عن خشيتها من أن تكون بعض الأطراف تتعمد تعطيلها.
وأعلنت عن استعدادها لخوض كل أشكال التحركات النضالية الممكنة للدفاع عن هذا القطاع وعن العاملين فيه وعن دوره الوطني دفاعا عن صحافة مكتوبة تعددية.
تجدر الإشارة الى أن صحفية “الصريح” أصبحت تصدر بصفة أسبوعية بعد أن كانت تصدر يوميا، وأرجعت إدارة الصحيفة هذا القرار إلى أسباب مالية. كما قررت قبلها إدارة صحيفة “أخبار الجمهورية” التوقف عن الصدور بشكل أسبوعي والاكتفاء بعدد شهري.