تم مساء اليوم الاثنين بقصر الحكومة بالقصبة توقيع سبع اتفاقيات بين تونس والبرتغال، تهم مجالات الحماية المدنية والتعاون القضائي والنقل والتعليم والبحث العلمي والتكوين المهني والتشغيل بالإضافة الى اتفاقية تطبيقية لخط قرض برتغالي بقيمة 20 مليون أورو، وذلك بإشراف رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد والوزير الأول البرتغالي أنطونيو لويس سانتوس دا كوستا.
وأشار رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى وجود تشابه كبير بين التجربتين التونسية والبرتغالية، باعتبار أن البلدين عاشا مرحلة انتقال ديمقراطي، مبينا أن اللقاء تناول إمكانيات دعم التبادل الثقافي والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
ونوه الشاهد بالدور البرتغالي في مساعدة تونس خلال السنوات الأخيرة، قائلا إنها الدولة الوحيدة التي لم تحظر السفر على رعاياها إلى تونس بعد الهجمات الإرهابية التي عرفتها البلاد في 2015.
وأشار إلى أن اللقاء تناول سبل دعم الثقافة المتبادل من خلال تدريس اللغة البرتغالية في تونس.
كما أكد أن هذا الاجتماع رفيع المستوى تطرق الى رؤية رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في خصوص إمكانيات الحل في ليبيا، والتي تتمثل أساسا في ضرورة تقريب الرؤى بين مختلف الفرقاء الليبيين.
من جانبه، ثمن الوزير الأول البرتغالي نجاح المسار الانتقالي الديمقراطي في تونس، مبرزا أهمية البعد الثقافي بين البلدين خاصة ما يتعلق بتدعيم برامج تدريس اللغة البرتغالية في النظام التعليمي وتنفيذ مشروع المدرسة الرقمية في تونس.