نفى ، الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي ما تداولته بعض وسائل الإعلام الخاصة ومواقع التواصل الإجتماعي مؤخرا، بخصوص إنتماء الرائد الشهيد رياض بروطة لخلية إرهابية وتواصله مع عناصر إرهابية، وتورط عون أمن وعون بلدية في الحادثة الإرهابية التي جدت يوم 1 نوفمبر بساحة باردو.
وأكد السليطي في تصريح ل (وات) أمس الإثنين، أنه بعد التثبت والتحري من قبل الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب بالقرجاني بالتنسيق مع الإدارة العامة للامن الوطني في المعطيات المتداولة، تم التأكد من أنه لا أساس لها من الصحة.
وأضاف أن الجاني المتورط في الحادثة الإرهابية التي جدت بساحة باردو (زياد بن سالم الغربي)، أكد لقاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب “أنه عمل فردي ومعزول”، وتم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه يوم الجمعة الفارط.
يذكر أن حادثة الإعتداء على ضابطي شرطة مرور بساحة باردو، التي نفذها الإرهابي زياد بن سالم الغربي يوم 1 نوفمبر الجاري، أدت الى استشهاد الرائد رياض بروطة متأثرا بإصابته على مستوى الرقبة.
يشار إلى أن وزير الداخلية لطفي براهم، كان صرح بخصوص ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول تورط عنصر أمني في مقتل الرائد رياض بروطة، خلال جلسة استماع له بمجلس نواب الشعب بباردو يوم 10 نوفمبر الجاري، بأنه يتم التعامل مع كل ما سيحال إلى العدالة من إثباتات، دون التأثر بالأقاويل الجانبية.