“الشاهد في صدارة الشخصيات القادرة على قيادة البلاد .. والمرزوقي يقفز الى المرتبة الثالثة” و” في الرئاسية .. لاول مرة الثنائي قائد السبسي – المرزوقي من جديد” و”عودة الود بين حافظ قائد السبسي ويوسف الشاهد.. النداء ينتعش وهؤلاء في التسلل” و”عصابات لكراء الاطفال في الحرقة” و”الارهاب الالكتروني يهدد الامان في تونس” و”غول البراكاجات يرعب التلاميذ والطلبة ..أكثر من 6 الاف براكاج في أقل من شهرين”، مثلت أبرز عناوين صفحات الجرائد التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء.
خصصت جريدة (الصباح)، صفحة كاملة لنشر نتائج مقياس الشأن السياسي الذي ساهمت في انجازه مع مؤسسة (ايمرود)، مشيرة الى أن نسبة رضا التونسيين عن اداء رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قد تدحرجت الى أدنى مستوياتها منذ أفريل 2015 في حين عادت نسبيا معدلات الرضا عن عمل رئيس الحكومة يوسف الشاهد الى نسقها التصاعدي مضيفة أن الرئيس السابق المنصف المرزوقي قفز الى المرتبة الثالثة في ترتيب الشخصيات التي يراها التونسيون صالحة لقيادة البلاد.
وأبرزت أن الاحزاب الموقعة على وثيقة قرطاج اشتركت في تراجع نوايا التصويت لصالحها رغم حفاظ حزب نداء تونس على صدارة الترتيب تليه حركة النهضة ثم الجبهة الشعبية.
أما صحيفة (المغرب) فقد قدمت قراءة تحليلية كاملا لسبر الاراء لنوايا التصويت في مختلف المواعيد الانتخابية لشهر سبتمبر 2017 والذي تساهم في انجازه مع مؤسسة سيغما كونساي لافتة الى أنه جاء هذه المرة بالجديد اذ حقق الرئيس السابق المنصف المرزوقي تقدما ملحوظا خلال شهر واحد انتقل فيه من 8ر11 بالمائة من نوايا التصويت الى 5ر15 بالمائة مزيحا في نفس الوقت من المرتبة الثانية رئيس الحكومة يوسف الشاهد ليتكون لنا ثنائي 2014 (السبسي /المرزوقي) من جديد.
وأشار الى أنه ما سوى ذلك لا جديد يكاد يذكر .. نسبة عزوف مقررة أو مفترضة قوية ونفس موازين القوى الموروثة من سنة 2014 مع تقدم طفيف لحزب حراك تونس الارادة الذي أصبح يتنافس على المركز الخامس مع حزب آفاق تونس.
وجاء في مقال بجريدة (الصريح) تحت عنوان “أكثر من 6 الاف “براكاج” في أقل من شهرين”، أن ظاهرة العنف في المؤسسات التربوية ومحيطها مر من مرحلة “الصفع واللكم والتشابك بالايدي” الى مرحلة السكاكين والسيوف والالات الحادة والى البراكاجات باستعمال الاسلحة والى الطعن والى محاولات القتل في بعض الاحيان.
وأفاد مصدر مسؤول بوزارة التربية، للصحيفة، أن الوزارة انطلقت في تشخيص ما آلت اليه الوضعية الحالية للمؤسسة التربوية العمومية في ما يخص الاعتداءات الحاصلة على التلاميذ بمختلف أنواعها وذلك من أجل تلافي النقائص والتركيز على أهداف برنامج الاصلاح التربوي وهو الرهان على المدرسة التونسية العمومية.
وأكد، ذات المتحدث، أن عملية التعهد والصيانة ستعيد الاعتبار لحرمة المؤسسة التربوية من خلال جملة من العناصر كتدعيم الاطار التربوي وتدعيم سلك العملة وسلك القائمين على حراسة المؤسسات التربوية، مضيفا أن الوزارة ستحاول تلافي النقائص ولو تدريجيا.
واهتمت جريدة (الصحافة)، في ورقة خاصة بالارهاب الالكتروني الذي يهدد الامان في تونس مشيرة الى أن العملية الارهابية التي نفذها أحد الذئاب المنفردة في باردو وأدت الى استشهاد الرائد، رياض بروطة كفيلة بأن تجعل الكل يتقيظ ويعي أن كل امكانيات الغدر مطروحة من هؤلاء الذي نخرو المجتمع كالسوس المتوحش.
وتساءلت، ذات الصحيفة، عن السبيل لمواجهة الارهاب الالكتروني الذي يختفي صاحبه خلف شاشة الحاسوب ليستقطب الالاف من ذوي العقول والبطون الخاوية ويستدرجهم الى التكفير ثم التفجير مضيفة أن استفهامات عديدة تخامر الاذهان وبات بعض التونسيين يطرحها في بلد أعلن فيه الفاعل السياسي حربا على الارهاب لكن بعض جيوبه تنشط في كنف الحرية وتمارس الاستقطاب وغسل الادمغة دونما حسيب أو رقيب مستغلة مناخات الحرية المتاحة للتعبيرعن الافكار والاراء.
وأشارت، في السياق ذاته، الى أنه ان الاوان لتوظف الدولة التي أعلنت الحرب على الارهاب كل أداواتها المشروعة لاجتثاث ظاهرة الارهاب الالكتروني التي مازالت من قبيل المسكوت عنه.
ونشرت جريدة (الشروق)، في ورقة خاصة أسرارا جديدة عن شبكات لتسفير الاطفال نحو جزيرة “لامبادوزا” أين يتم استغلالهم بطرق غير قانونية حيث تمكنت وحدات الامن من الكشف مؤخرا عن قضية اختفاء أربعة تلاميذ من مدرسة اعدادية بالعاصمة حيث تم العثور عليهم بمدينة عين دراهم من ولاية جندوبة واعترفوا أنهم كانوا بصدد التحضير للسفر خلسة عبر البحر نحو جزيرة “لامبادوزا ” دون علم عائلاتهم متعللين بانهم كانوا يمرون بظروف عائلية صعبة.
كما علمت الصحيفة أن عمليات تهريب الاطفال نحو جزيرة “لامبادوزا” تتم عبر شبكات منظمة تنشط من داخل تونس حيث تتوزع هذه العناصر في شكل مجموعات وتقوم باستقطاب أطفال مستغلة ظروفهم الاجتماعية والعائلية وتقوم بالتغرير بهم لتسفيرهم الى جزيرة “لامبادوزا” أين يتم استغلالهم عبر طرق عديدة.