أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك التصريح بوجود اتجاه نحو مراجعة مشروع قانون مالية 2018 ومطالبة هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد بتأخير الجلسة على اثر الحصول على وثيقة “سرية”، فضلا عن الكشف عن كل تفاصيل البعوض النمري بعد تداول أنباء عن تواجده في بلادنا ونشر دراسة حديثة تنصح الحوامل بالنوم على الجانب الأيمن أو الأيسر.
فقد نقل موقع “موزاييك آف آم”، عن رئيس لجنة المالية بالبرلمان منجي الرحوي، تصريحه، اليوم الثلاثاء، بأن الإبقاء على التوازنات المالية الواردة بمشروع قانون المالية لسنة 2018 على ما هي عليه يهدد الاستقرار الاجتماعي، وذلك تزامنا مع انطلاق مداولات مشروع ميزانية الدولة وقانون المالية لسنة 2018 بمجلس النواب.
في السياق ذاته، أبرز الرحوي بالقول بأن “هناك اتجاه عام لمراجعة هذا المشروع الذي تتم مناقشته وسط حالة من الرفض العام”، حسب تعبيره، معتبرا أنّ الإجراءات الواردة في هذا المشروع تستهدف المقدرة الشرائية للمواطن، كما نبّه الحكومة من خطورة الانزلاق وراء املاءات صندوق النقد الدولي.
من جهته، أفاد وزير الصحة عماد الحمامي في تصريح لـ”موزاييك” اليوم الثلاثاء، في ردّه على منتقدي تعيينه على رأس الوزارة قائلا ”هذا الخيار يعود لرئيس الحكومة وانا في خدمة تونس”، متابعا “سألبي نداء الواجب في كل مرة دعيت إليها للعمل..اما التقييمات فالجميع يعلم من نجح ومن كان نجاحه أقل”.
وتطرّق موقع إذاعة “شمس آف آم”، الى الجلسة المخصصة اليوم من قبل الدائرة المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، للنظر في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، مبيّنا مطالبة هيئة الدفاع عن الشهيد، التأخير لأجل موسع وكافي على خلفية جملة من المعطيات الجديدة المتعلقة بالملف والمتمثلة أساسا في حصول المحامي علي كلثوم على وثيقة عليها عبارة “سري جدا”، مرسلة من الوحدة الامنية المختصة في جرائم الارهاب الى كل من وزير الداخلية وكاتب الدولة للشؤون الأمنية، واللذان أرسلاها بدورهما الى رئيس الحكومة.
وتثبت هذه الوثيقة، وفق ذات المصدر، تورط قاضي التحقيق عدد 13 في القضية، مشيرا الى أن المحامي نزار السنوسي شدد في مداخلته على استعداد هيئة الدفاع للانسحاب من المحاكمة في صورة عدم البت في الشكايات المقدمة ضد القاضي المذكور. كما تحدث عن إعلان المتهم في القضية المذكورة رياض الورتاني، عن دخوله هو ومجموعة من المتهمين في اضراب جوع منذ أسبوع، احتجاجا على سوء المعاملة وتعرضهم للضرب، حسب قوله، مطالبا باسمه وباسم كل المتهمين، بتمكينهم من الزيارات المباشرة وممارسة شعائرهم الدينية وتطويل اللحية وإدخال كتب مثل كتاب القرآن.
وفي الشأن الثقافي، أعلن موقع الإذاعة نفسه، عن تأكيد مدير إدارة الاتصال في التلفزة التونسية إلياس جراية، خلال مداخلة هاتفية، أن المؤسسة بصدد العمل على إنتاج عمل درامي ضخم سترصد له ميزانية كبرى وسيُبث بعد شهر رمضان، موضحا أن سيناريو هذا العمل الدرامي سيكون رواية “الدقلة في عراجينها” للبشير خريف، وأنه جاري التحاور مع عائلة خريف وعديد الأطراف والمنتجين الخارجيين بخصوص هذا العمل.
ولفت جراية، إلى أن صبغة هذا العمل الدرامي تاريخية وأنه سيقع دعمه كذلك من قبل الاتحاد العام التونسي للشغل، مبرزا أن التصوير سيتم في الجريد. وبخصوص الأعمال الرمضانية، صرّح بأنه سيتم تصوير الجزء الثاني من مسلسل “جنون القايلة” إضافة إلى سلسلتين هزليتين “سيتكوم” .
أمّا في مجال البنية التحتيّة، فقد أوعز الخبير في الجسور والطرقات عثمان بن مكّي، لدى حضوره اليوم الثلاثاء، في حصة على إذاعة “اكسبراس آف آم”، أن أسباب انهيار الطرقات في تونس هو الاعتماد في بناءها على معايير راجعة الى سنة 1984. وقد بيّن مدير عام الجسور والطرقات بوزارة التجهيز صلاح الدين الزواري، في هذا السياق، أنه سيتم اعداد معايير جديدة تأخذ بعين الإعتبار التطورات العالمية في هذا المجال لتكون بذلك وزارة التجهيز هي القاطرة وتصيغ طريقة عمل موحدة، مشيرا الى أن كلفة كل أشغال مشاريع الجسور والطرقات بلغت 3 مليار دينار، أغلبها صفقات كبرى.
وفيما يتعلق بمشروع الشبكة الحديدية السريعة، أفاد ذات المصدر أن نسق تقدم أشغال المشروع يعتبر بطيئا بسبب مشاكل عقارية عالقة، مؤكدا أن نهاية الأشغال ستكون سنة 2019 حسب معطيات وزارة النقل. أما بخصوص ملفات الفساد، أفاد ضيف الإذاعة أن وزارة التجهيز تتنقل على عين المكان عند التبليغ عن أي شبهة فساد وتقوم بعملية المراقبة الفوقية والتثبت من مدى صحة المعلومة ليقع بعد ذلك تتبع كل المتدخلين من أعوان في الوزارة عدليا.
وعلى إثر تداول أنباء حول تواجد البعوض النمري في تونس، كشف اليوم الثلاثاء، مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصّحة محمد الرابحي في تصريح لـ”الصباح نيوز”، ان هذا البعوض هو حشرة ناقلة للمرض ومتواجدة في بعض الدول المتوسطية ولكن في السنوات الاخيرة وصلت هذه البعوضة الى الجزائر وتوطنت بها وهو ما أثار مخاوف الجهات الرسمية التونسية.
وأضاف الرابحي، أنه تم تركيز نظام رقابة منذ افريل 2011 على مستوى نقاط العبور البرية والجوية والنقاط الحساسة، موضّحا أنه في حال تمت ملاحظة تسرب أي بعوضة عن طريق السيارات او الطائرات او البواخر سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. كما أكد أنه لا وجود لأي مؤشرات تفيد بتسرب مثل هذا النوع من البعوض الى تونس.
وفي أخبار متفرقة، أوصت دراسة علمية حديثة، جاءت على موقع “بي بي سي”، النساء الحوامل بالنوم على جانبهن خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل حتى لا يضعن جنينا ميتا، حيث أبرزت أن الخطر يتضاعف في حال نوم الحوامل على ظهورهن في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
ويعتبر الباحثون، وفق ذات الموقع، أن وضع المرأة الحامل في النوم مهم للغاية، حيث أشاروا إلى أنه لا يجب على الحوامل أن يشعرن بالقلق إذا استلقين على ظهورهن أثناء اليقظة، مؤكدين على أنه يمكن إنقاذ حياة نحو 130 طفل كل عام إذا تم اتباع هذه النصيحة.