بوشماوي تجدد رفض منظمة الاعراف تحميل المؤسسة الاقتصادية تبعات الوضع الاقتصادي الصعب

جددت رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وداد بوشماوي، الأربعاء، لدى اشرافها على المؤتمر السابع للاتحاد الجهوي بتوزر، رفض الاتحاد تحميل المؤسسة الاقتصادية تبعات الوضع الاقتصادي الصعب واثقال كاهلها باصلاحات جديدة يمكن أن تمس من ديمومتها وتنافسيتها.
وأضافت في تصريح اعلامي، أن المنظمة تقدمت بمجموعة من المقترحات لتجاوز الأزمة الاقتصادية وعجز الميزانية خصوصا في هذه الفترة التي يتم فيها اعداد ميزانية 2018 وذلك فيما يتعلق بالتجارة الموازية وميناء رادس ومعالجة وضع المؤسسات العمومية والصناديق الاجتماعية في انتظار حسم مجلس نواب الشعب في هذه المقترحات.
وبينت أنه تم الانطلاق في عقد المؤتمرات الجهوية تحضيرا للمؤتمر السادس عشر لاتحاد الاعراف مع إيلاء الأهمية اللازمة لموضوعي التنمية والاستثمار في الجهات الداخلية مشيرة في هذا الصدد الى ما تتمتع به ولاية توزر من امتيازات تجعل منها قطبا سياحيا وكذلك قطبا للصناعة التحويلية إلا أنها تشكو صعوبات كثيرة لا سيما في القطاع السياحي في ظل تواصل غلق العديد من النزل وتكبد تجار الصناعات التقليدية خسائر كبيرة بسبب غزو منتوجات مهربة غير تونسية.
وقالت بوشماوي “إنه حان الوقت لفتح الأجواء بمطار توزر لتشجيع السياح على التوافد وتهيئة بنية تحتية ملائمة وتوفير امتيازات لكافة الجهات الداخلية لتشجيع المستثمرين على الانتصاب بها مع معالجة مشكل المركزية فيما يتعلق بمركزية القرار والمركزية الإدارية والخدماتية”.
وعقد المؤتمر السابع للاتحاد الجهوي بتوزر تحت شعار “استثمار في المناطق الداخلية ضمان لتنمية وطنية عادلة” حيث يتم تجديد المكتب التنفيذي الجهوي بعد تجديد الهياكل القاعدية للاتحاد.
وبين أحمد توفيق الهاروني الرئيس المتخلي للاتحاد الجهوي بتوزر ورئيس المؤتمر، أنه تم التركيز على مسؤولية الاتحاد ودوره التنموي على المستوى الجهوي مؤكدا حاجة الجهة الى مزيد من العناية على أصعدة متنوعة وخاصة فيما يتعلق بالاستثمار.
ولاحظ أنه من بين المعوقات التي تحد من قدرة الجهة على استقطاب المستثمرين، الوضع الأمني في الولايات المجاورة بتكرر غلق الطرقات الوطنية والسكة الحديدية فضلا عن الوضع العقاري والمركزية والإجراءات التعجيزية أمام الباعثين الشبان وغياب الجدية لدى العديد من الباعثين.