نفت حركة النهضة ما تم تداوله فى عدد من وسائل الاعلام، حول “علاقة رئيس الحركة راشد الغنوشي بالقائمة الصادرة مؤخرا من طرف بعض الدول والتي تضع بعض الأفراد والمنظمات على لائحتها للإرهاب”.
وأوضحت في بيان أصدرته اليوم الخميس، أن الزج باسم الغنوشي في هذا المجال هو”محاولة يائسة لتشويه فكره ومسيرته النضالية الطويلة من أجل الحرية والديمقراطية ومقاومة الإستبداد والتطرف والإرهاب”، مؤكدة تمسكها بحقها في تتبع “الأطراف المروجة لهذه الافتراءات”.
كما أعربت عن استغرابها من “إقحام الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ضمن القائمة”، داعية الى “تحييد المؤسسات والعلماء المشهود لهم بالنزاهة والتسامح والتعلق بروح الاجتهاد عن التجاذبات والصراعات”.
تجدر الاشارة الى أن السعودية ومصر والإمارات والبحرين أعلنت أمس الاربعاء، “عن إضافة كيانين اثنين و11 فردا إلى قائماتها المحظورة في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب”، حسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية.
وقالت الوكالة ” تم تصنيف المجلس الإسلامي العالمي، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ضمن القائمة… وهما يروجان للإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة”.
كما اتهمت قطر بدعم ال11 فردا في تنفيذ عمليات إرهابية مختلفة، وتزويدهم بجوازات سفر وعينتهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم.
يذكر أن هذه الدول أعلنت في 5 جوان 2017، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر واتهمتها بدعم الإرهاب ومساندة جماعات ارهابية. ونشرت لاحقا قائمات لمنظمات ولشخصيات صنفتها كيانات إرهابية من بينها رئيس الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين يوسف القرضاوى.
وكانت وسائل اعلام وطنية وعربية، أشارت ” إلى أن راشد الغنوشي عضو في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الذى صنفته الدول المقاطعة لقطر كيانا ارهابيا”.