نظمت مجموعة من أصدقاء المدونين منجي الجديدي وعبد الرزاق خزري، الذين تم إيقافهما على خلفية ترويج إشاعة وفاة رئيس الجمهورية، وقفة إحتجاجية عشية اليوم السبت أمام المسرح البلدي بالعاصمة، للمطالبة بإطلاق سراحهما، معتبرة أن إيقاف المدونين تم بسبب تدوينة “تدخل في إطار حرية التعبير”.
وقالت ليلى الحداد، محامية المدونين الموقوفين، في تصريح إعلامي، إن المدافعين عن المدونين يطالبون بالافراج عنهما لأن “ملفهما القانوني يخلو من الإثباتات التي تدل على سوء النية والفبركة”، معتبرة أن إيقافهما بسبب تدوينة تبرهن على الرجوع إلى “سياسة تكميم الافواه”، حسب تعبيرها.
يذكر أن وحدات الأمن أوقفت يوم الأحد الفارط، المدونين المذكورين بعد تورطهما في فبركة أخبار كاذبة ونشر إشاعات حول وفاة رئيس الجمهورية، بالإعتماد على صفحة مزورة للقناة التلفزية الفرنسية “فرانس 24” على الأنترنات.
وكانت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيد قراش، أكدت في تصريحات إعلامية، أن رئاسة الجمهورية بدأت في الإجراءات القانونية ضد الأطراف التي قامت بترويج إشاعة وفاة رئيس الجمهورية يوم الجمعة الفارط، معتبرة أن المسألة “صارت ممنهجة ومبرمجة، وأن تكرار ترويجها فيه استهداف لاستقرار البلاد وله تبعات داخلية وخارجية”.