أفاد الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس ومساعد الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالجهة، مراد التركي، بأن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية صفاقس 1 أذنت بفتح “بحث تحقيقي ضد كل من عسى أن يكشف عنه البحث من أجل القتل العمل مع سابقية الإضمار طبقا للفصلين 201 و202 من المجلة الجزائية ” في قضية جثتين تم العثور عليهما أمس الأحد بشاطئ الكازينو وشاطئ القراقنة في مدينة صفاقس بفارق حوالي ساعة ونصف من الزمن.
وقال التركي، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة،اليوم الاثنين، إن “عملية تحديد هوية الجثتين، اللتين أذن حاكم التحقيق الأول بالمحمكة الابتدائية صفاقس 1 أمس بإيداعهما بيت الأموات بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بالجهة، لا تزال جارية من قبل الطبيب الشرعي، علما وأنه لم يتم العثور لدى الهالكين على ما يدل على هويتهما التي سيقع تحديدها بالبصمة من قبل الشرطة الفنية.
واستبعد وجود علاقة بين الجثتين، حيث بيّنت المعاينات الأولية التي قامت بها الجهات الأمنية والقضائية أنهما لكهلين، وأن إحداهما متعفنة ومتحللة بما يعني مضي فترة طويلة نسبيا على الوفاة، في حين أن الجثة الثانية وهي لشخص ذي بشرة سمراء تبيّن أنه لم تمض مدة طويلة على وفاة صاحبها، مشيرا إلى أن الجثة الأولى تحمل آثار كدمات على مستوى الرقبة.
وأوضح مراد التركي أن حاكم التحقيق أسند إنابة عدلية لفرقة الشرطة العدلية بصفاقس المدينة التي باشرت الأبحاث في موضوع الجثة الأولى في الحين، كما اسند إنابة عدلية للحرس البحري للقيام بالأبحاث اللازمة في شأن الجثة الثانية.