كرّمت الدورة السابعة والثلاثون للمهرجان الدولي للشعر بتوزر ضيوف التظاهرة وبشهادات تكريم فضلا عن تقليدهم ميدالية المهرجان وكان ذلك في اختتام الدورة الأخيرة بحضور المبدعين المشاركين وعشّاق الكلمة الذين واكبوا كل ردهات المهرجان الذي يعدُّ الأعرق في بلادنا.
واِختتمت يوم الأحد 26 نوفمبر فعاليات الدورة السابعة والثلاثين للمهرجان الدولي للشعر الذي استقطب عددا كبيرا من المبدعين شعرا ونقدا من تونس ومن دول عربية وأجنبية، وتمّ خلال حفل الاختتام تكريم المشاركين بشهادات تقدير وميداليات المهرجان، كما تمّ تكريم الشاعرة التونسية سنية المدوري التي حازت جائزة الدورة عن ديوانها “القادم الوردي لي”.
وكان المهرجان انطلق عشية الخميس 23 نوفمبر باستقبال ضيوفه الذين جاؤوا من أربع قارات للمشاركة في دورة استثنائية بحثت في موضوع “الشعر والغموض” حيث كانتا القراءات الشعرية والجلسات النقدية حول موضوع الدورة فضلا عن جولات سياحية في ربوع ولاية توزر الجميلة.
وتداول على المصدح صباح الجمعة إبّان الافتتاح الرسمي رئيس جمعية المهرجان الدولي للشعر عادل بوعقة ومدير المهرجان محمد بوحوش فضلا عن والي الجهة والملحق الثقافي بسفارة إيراني بتونس حيث كانت إيران ضيف شرف المهرجان من خلال مشاركة شاعرين.
حفل الافتتاح شهد أيضا قراءات شعرية من شعراء جاؤوا من اليابان وكوبا والبوسنة وإيران وتركيا ورومانيا وإيطاليا فضلا عن قراءات لشعراء من تونس وعدد من شعراء الجريد.
خلال اليوم الثاني للمهرجان انتظمت جلسة علمية في دار الشباب بمدينة تمغزة حول “الشعر والغموض” أدارها الشاعر الهاشمي بلوزة وقدم خلالها الأساتذة عثمان بن طالب ومنية عبيد من تونس وجلال خشاب من الجزائر مداخلات في الغرض.
إثر ذلك كان لضيوف المهرجان جولة سياحية في الواحات الجبلية وشلاّلات تمّغزة لتلتئم إثر في المساء أمسية شعرية أثّثها عدد كبير من الشعراء التونسيين والعرب والأجانب، وفي السهرة تواصلت القراءات الشعرية مع مراوحات موسيقية لمجوعة شبابية أمتعت الجمهور بفقرات تجوّلت بين موسيقى الجاز والبلوز والبوب…
هذه الدورة التي اختتمت يوم الأحد 26 نوفمبر تميّزت بانفتاحها على بلدان شاركت لأول مرة في تاريخ المهرجان وهي إيران واليابان وتركيا وكوبا والبوسنة ورومانيا وفي ذلك رغبة من القائمبن على التظاهرة للانفتاح على تجارب شعرية جديدة ومتنوعة المضامين والخلفيات الفكرية والتاريخية.
المهرجان الدولي للشعر بتوزر في دورته الجديدة لم يكن مهرجانا أدبيا فقط، بل كان أقرب لمهرجان ترويجي للسياحة التونسية من خلال تخصيصه لمساحات هامة للسياحة والتعرّف على معالم الجهة وجمال طبيعتها وسحر الواحات بما جعله يقطع مع برمجات المهرجانات الأدبية في شكلها التقليدي الذي لم يعد يجلب الاهتمام أو يقدم الإضافة وهو ما يدعو الوزارات المعنية إلى مزيد دعمه خاصة على المستوى كرّمت الدورة السابعة والثلاثون للمهرجان الدولي للشعر بتوزر ضيوف التظاهرة وبشهادات تكريم فضلا عن تقليدهم ميدالية المهرجان.
كان ذلك في اختتام الدورة الأخيرة بحضور المبدعين المشاركين وعشّاق الكلمة الذين واكبوا كل ردهات المهرجان الذي يعدُّ الأعرق في بلادنا.
واِختتمت يوم الأحد 26 نوفمبر فعاليات الدورة السابعة والثلاثين للمهرجان الدولي للشعر الذي استقطب عددا كبيرا من المبدعين شعرا ونقدا من تونس ومن دول عربية وأجنبية، وتمّ خلال حفل الاختتام تكريم المشاركين بشهادات تقدير وميداليات المهرجان، كما تمّ تكريم الشاعرة التونسية سنية المدوري التي حازت جائزة الدورة عن ديوانها “القادم الوردي لي”.
وكان المهرجان انطلق عشية الخميس 23 نوفمبر باستقبال ضيوفه الذين جاؤوا من أربع قارات للمشاركة في دورة استثنائية بحثت في موضوع “الشعر والغموض” حيث كانتا القراءات الشعرية والجلسات النقدية حول موضوع الدورة فضلا عن جولات سياحية في ربوع ولاية توزر الجميلة.
وتداول على المصدح صباح الجمعة إبّان الافتتاح الرسمي رئيس جمعية المهرجان الدولي للشعر عادل بوعقة ومدير المهرجان محمد بوحوش فضلا عن والي الجهة والملحق الثقافي بسفارة إيراني بتونس حيث كانت إيران ضيف شرف المهرجان من خلال مشاركة شاعرين.
حفل الافتتاح شهد أيضا قراءات شعرية من شعراء جاؤوا من اليابان وكوبا والبوسنة وإيران وتركيا ورومانيا وإيطاليا فضلا عن قراءات لشعراء من تونس وعدد من شعراء الجريد.
خلال اليوم الثاني للمهرجان انتظمت جلسة علمية في دار الشباب بمدينة تمغزة حول “الشعر والغموض” أدارها الشاعر الهاشمي بلوزة وقدم خلالها الأساتذة عثمان بن طالب ومنية عبيد من تونس وجلال خشاب من الجزائر مداخلات في الغرض.
إثر ذلك كان لضيوف المهرجان جولة سياحية في الواحات الجبلية وشلاّلات تمّغزة لتلتئم إثر في المساء أمسية شعرية أثّثها عدد كبير من الشعراء التونسيين والعرب والأجانب، وفي السهرة تواصلت القراءات الشعرية مع مراوحات موسيقية لمجوعة شبابية أمتعت الجمهور بفقرات تجوّلت بين موسيقى الجاز والبلوز والبوب…
هذه الدورة التي اختتمت يوم الأحد 26 نوفمبر تميّزت بانفتاحها على بلدان شاركت لأول مرة في تاريخ المهرجان وهي إيران واليابان وتركيا وكوبا والبوسنة ورومانيا وفي ذلك رغبة من القائمبن على التظاهرة للانفتاح على تجارب شعرية جديدة ومتنوعة المضامين والخلفيات الفكرية والتاريخية.
المهرجان الدولي للشعر بتوزر في دورته الجديدة لم يكن مهرجانا أدبيا فقط، بل كان أقرب لمهرجان ترويجي للسياحة التونسية من خلال تخصيصه لمساحات هامة للسياحة والتعرّف على معالم الجهة وجمال طبيعتها وسحر الواحات بما جعله يقطع مع برمجات المهرجانات الأدبية في شكلها التقليدي الذي لم يعد يجلب الاهتمام أو يقدم الإضافة وهو ما يدعو الوزارات المعنية إلى مزيد دعمه خاصة على المستوى المادي.