اعتبرت حركة النهضة أن “التصنيفات السياسية للإرهاب وإدراج الشخصيات المعتدلة والمنظمات العلمية المتخصصة، سبب في إضعاف الحرب على هذه الآفة”، وذلك على خلفية “الحملة” التي قالت الحركة إنها استهدفت رئيسها راشد الغنوشي، في علاقة بما شاع عن اعتبار بعض الدول، الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، “منظمة إرهابية”.
وأكدت النهضة في بيان صادر اليوم الخميس عن مكتبها التنفيذي الذي كان انعقد أمس الأربعاء، “رفضها الإستقطاب الإيديولوجي والأسلوب غير المهني الذي تناولت به بعض وسائل الاعلام الوطنية الخبر ومسارعتها لاستعماله في تصفية حسابات سياسية مع الحركة”.
وأشارت إلى “أهمية شخصية رئيس الحركة، راشد الغنوشي، وطنيا ودوليا في مقاومة الإرهاب وفكره وحاجة تونس إلى مساهماته وجهوده التي يبذلها من أجل إنجاح التجربة التونسية”، نص البيان الذي جاء فيه أيضا أن المكتب التنفيذي للحركة، استعرض جملة من التقارير والملفات حول الأوضاع العامة بالبلاد.
وقد تم التأكيد بالمناسبة على ضرورة “مزيد تعميق الحوار وتوسيعه حول مشروع قانون المالية لسنة 2018 بين كل الأطراف الإجتماعية والقطاعية والسياسية، لإيجاد الحلول والتوافقات المطلوبة للمصادقة على المشروع، بناء على تقاسم الأعباء والتضحيات وعدم إثقال كاهل الفئات المتوسطة والضعيفة”. وفي هذا الإطار تقرر عقد جلسة خاصة للمكتب التنفيذي في الغرض يوم الإثنين المقبل.