لبست مدينة القيروان أبهى حللها احتفالا بالمولد النبوي الشريف، وقد زادتها الأنوار جمالا.
وتزينت المدينة بأجمل الصور والآيات القرآنية المعلقة على الجدران التي تبدو وكأنها حديثة البناء رغم الحضارات التي تتالت عليها.
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في مدينة القيروان يعتبر فرصة لاحياء الشعائر الدينية و تحريكا لعجلة الاقتصاد في الوقت ذاته، فقد نجد كافة أنواع الأثاث و المفروشات و الأواني الفخارية والتحف و غيرها من السلع بأزهد الأثمان.
التونسيون يأتون من كل الجهات فرادى ومجموعات لمواكبة احتفالات ميلاد النبي الكريم و للمشاركة في المسابقات الدينية والاستمتاع بالأناشيد الدينية التي تبعث الانشراح في القلوب.