أكد نور الدين حشاد نجل الشهيد فرحات حشاد، أنه أصبح يملك كلّ الحقيقة حول تورط الدولة الفرنسية سنة 1952 في اغتيال والده بنسبة 100%، وإنه أصبح يعرف أسماء من نفّذوا الاغتيال وعناوينهم بفرنسا.
واضاف نور الدين حشاد في حوار مع صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2017، أنه سيتوجه للقضاء المحلي والدولي قريبا لرفع قضية في الغرض، معبرا عن سخريته ممن يتحدثون إلى اليوم عن تورط “اليد الحمراء” في الاغتيال أو عن أطراف أخرى.
كما توجه باللوم إلى الدولة التونسية بسبب تقصيرها منذ سنة 1952 وإلى حدّ الآن في المساعدة عن كشف الحقيقة متسائلا عن دور الجهات الاستخباراتية الأمنية والقضائيّة ووزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية والحكومة في هذا الملفّ.