أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك إعلان الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية عن انطلاق أول عملية نموذجية لمتابعة القُرب غدا الأربعاء والتصريح بأن الانتقادات الموجهة للاتحاد العام التونسي للشغل بخصوص تدخله في الدولة ”غير السليمة ولا تخدم المرحلة”، إلى جانب بيع “ألماسة السلام” مقابل 6.5 مليون دولار من أجل تمويل مشاريع تنموية غرب افريقيا وتطوير تكنولوجيا جديدة تساعد الصم على الاستغناء عن سماعة الأذن.
فقد أورد موقع إذاعة “شمس آف آم”، ما أفاد به رئيس الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية كمال العيادي، بخصوص انطلاق أول عملية نموذجية لمتابعة القُرب يوم غدا الأربعاء، موضحا في تصريح للإذاعة، أنه تمت دعوة 4 وزراء لإعلامهم بأنه سيتم الشروع في متابعة تقاريره، وقال في هذا الشأن “نقول لهم مسؤوليتكم مساعدتنا للعمل اليد في اليد”.
كما أبرز رئيس الهيئة، أن المتابعة ستقوم بها مجموعة مشتركة تضم المتصرف العمومي والهياكل التي خضعت للرقابة، مشيرا إلى أنه سيتم العمل في المستقبل لتكون المتابعة لصيقة.
وفي أخبار الجهات، نقل موقع الإذاعة ذاته، عن مدير المدرسة الابتدائية “زعفرانة” من ولاية سيدي بوزيد عبد القادر الزعفوري، تأكيده على تفشي مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي في صفوف التلاميذ.
ووفق إفادة المدير، فقد فاق عدد الحالات الـ30 حالة، الشيء الذي اضطر الاطار التربوي لتنفيذ وقفة احتجاجية للفت انتباه سلطة الاشراف والمطالبة بإيجاد حل خاصة وأن المرض قد طال عدد من المعلمين، وفق تصريحه.
وفي جندوبة، أعلن الموقع نفسه عن استئناف، اليوم الثلاثاء، أشغال مشروع المحاور الكبرى بعد توقف دام ثلاثة سنوات نتيجة اعتراض عدد من المواطنين بمنطقة السواني بمعتمدية جندوبة الشمالية ورفضهم مد قنوات المياه بأراضيهم إلا بعد تزويدهم بالماء الصالح للشرب، وهو ما تم الاتفاق عليه في جلسة ترأسها والي الجهة .
ويشار الى أن مشروع المحاور الكبرى سيزود سكان مدينة جندوبة وغار الدماء بالماء الصالح للشرب وقد ناهزت كلفته 85 مليون دينار .
وفي موضوع آخر، وصف الباحث والمؤرخ السياسي عبد اللطيف الحناشي، لدى حضوره في برنامج على قناة “نسمة” اليوم الثلاثاء، الانتقادات الموجهة للاتحاد العام التونسي للشغل بخصوص تدخله في الدولة بـ”غير السليمة ولا تخدم المرحلة”، مؤكدا أن الاتحاد لعب دورا أساسيا وايجابيا بعد الثورة في وصول البلاد إلى ما وصلت إليه في الوقت الراهن، كما ساهم بطريقة إيجابية في الحكومات المتعاقبة ودعوته للحوار الوطني، وفق تقديره.
ونفى ضيف البرنامج، إمكانية اضطلاع المنظمة الشغيلة بدور سلبي في علاقتها بالدولة، باعتباره الطرف الأكثر تنظيما وإشعاعا جماهيريا والقادر على إيجاد الحلول في ظلّ عجز الأطراف السياسية عن القيام بدورها، قائلا في هذا الصدد ”الاتحاد لا يتدخل إلا في وقت الأزمات”.
وفي متابعة لقضية سمير الوافي، أفاد موقع القناة ذاته، بأنه علم من مصدر قانوني مطّلع أنّ النيابة العمومية بالقطب القضائي المالي، استأنفت أمس الإثنين، قرار ختم البحث الصادر عن قاضي التحقيق بالقطب المذكور بخصوص قضية ”تحيل الإعلامي سمير الوافي على أرملة أصيلة” ولاية صفاقس والذي اعتبر أنّ الأفعال المنسوبة اليه تعتبر من قبيل الجنحة عوضا عن جناية.
وينتظر أنّ تنظر دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف بتونس في الطعن المرفوع من النيابة العمومية في إحدى جلساتها القادمة، وفق الموقع المذكور.
من جهته، تطرق موقع إذاعة “اكسبراس آف آم” الى موضوع الاضرابات، حيث استضاف في هذا الإطار الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر، الذي أفاد بأن هناك قطاع منظم في الإضرابات وقطاع غير منظم، أي غير مؤطر نقابيا، لافتا الى أن عدد الإضرابات بالنسبة للقطاع المنظم مرتفع في كل من تونس الكبرى وصفاقس، اما بالنسبة للقطاع غير منظم فتشهد نسبة الإضربات ارتفاعا في كل من ولاية القصرين سيدي بوزيد وقفصة .
و أبرز بن عمر، أن القطاعات الحيوية على غرار الصحة والتعليم والنقل هي التي تمس المواطن البسيط، موضحا بأن سنة 2015 شهدت تسجيل 4952 تحرك احتجاجي واجتماعي، مقابل 9600 سنة 2016، في حين بلغت 10200 سنة 2017.
وعن دوافع الإضرابات والإحتجاجات، بيّن المتحدث بأنها نتيجة عدم تنفيذ قرارات تم اتخاذها في اتفاقيات مبرمة والذي يعود غالبا إلى تعاقب الحكومات، معتبرا أن الاضرابات لا تمثل عائقا أمام الإستثمار، نظرا لأن الدولة عاجزة عن تنفيذ مشاريعها في الجهات الداخلية .كما اعتبر أن الإضراب أصبح لا يبلغ الرسالة ومن الضروري التفكير في أسليب نضالية أخرى .
وفي الشأن الحزبي، أعلن اليوم عضو المجلس الوطني لحزب آفاق تونس محمود الغزلاني، استقالته من الحزب، حيث أوضح في تصريح لـ”الصباح نيوز”، أنه قام بإرسال استقالته يوم أمس الاثنين، إلى مدير المكتب التنفيذي للحزب قبيل داود.
وحول أسباب هذه الاستقالة، قال الغزلاني أن رئيس الحزب ياسين إبراهيم يريد السيطرة على الحزب من خلال نظام داخلي على مقاسه، لافتا النظر الى أنه كان قدم شكاوى ضده الى لجنة النظام للحزب، نظرا لتفرده بالرأي واتخاذه لقرارات فردية، فضلا عن تعيينه لأشخاص “على مقاسه”، وفق تعبيره.
وفي أخبار متفرقة حول العالم، نشر موقع وكالة “رويترز”، خبرا مفاده قيام “سيراليون” ببيع واحدة من أضخم قطع الألماس غير المصقول في العالم مقابل 6.5 مليون دولار في مزاد بمدينة نيويورك الأميركية، لجمع أموال لتمويل مشاريع للتنمية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وأبرز الموقع، أنه تم شراء الألماسة، التي في حجم بيضة والمعروفة باسم”ألماسة السلام”، من قبل صانع المجوهرات الفاخرة البريطاني”لورنس جراف”، وستوجه عائدات بيع هذه الألماسة بالكامل من خلال المزاد لحكومة وشعب سيراليون، مشيرا الى عثور قس مسيحي على الألماسة في مارس الماضي بإقليم” كونو” شرق البلاد وسلمها إلى الحكومة لبيعها.
أما في المجال الطبي، فقد كشف موقع “روسيا اليوم”، عن قيام الخبراء بتطوير قطع بديلة للعظام الهشة، والمعروفة باسم العظيمات، التي تنقل الموجات الصوتية الخارجية نحو العصب الدهليزي القوقعي، مبرزا أنهم طوروا هذا المفهوم الجديد الذي يستخدم الأشعة المقطعية المطبقة على أذن المريض لإنشاء أجزاء مطبوعة ثلاثية الأبعاد.
وأشار في السياق ذاته، الى أن تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد الثورية توفر الحل الأفضل لمساعدة الصم دون الحاجة إلى استخدام سماعة الأذن، موضحا أنه باستخدام التصوير المقطعي المحوسب، تمكن الفريق من إجراء قياسات مفصلة للأذن الداخلية واستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد قياسية لإنشاء عظام اصطناعية.