تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس، على غرار التصريح بفتح معبر وزان الذهيبة في الأيام القليلة المقبلة بعد تقارب وجهات النظر بين ?الجانبين التونسي والليبي واعلان الشركة التونسية للكهرباء والغاز عن تركيز 400 ألف عداد ذكي أواخر 2018 لضمان شفافية العلاقة مع الحريف، فضلا عن الكشف عن أن مرض السكري يكلف العالم 727 مليار دولارا سنويا ودخول نسخة كهربائية من تاكسي لندن الشهير الخدمة.
فقد نقل موقع “الصباح نيوز”، عن الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير تأكيده أن معبر وزان الذهيبة سيعاد فتحه في الأيام القليلة المقبلة، بعد تقارب وجهات النظر بين ?الجانبين التونسي والليبي حول اتفاق لإعادة فتحه، مبرزا أنه تم الاتفاق مع السلط المحلية والجهوية والأمنية في الجهة على تفادي الاعتداء على الليبيين عند دخولهم لتونس من قبل المدنيين بسبب مشاكل يمكن أن تحدث في الجانب الليبي مثل حجز البضائع من طرف السلطات الليبية في المعبر.وأشار عبد الكبير، في تصريح للموقع المذكور أن الجانب الليبي المحلي والمتمثل في مجلس البلدي بالنالوت وافق من جهته على العمل على تفادي مضايقة التونسيين في المعبر من قبل الليبيين، مضيفا أن السلطات المحلية الليبية رفعت الأمر إلى السلطات في العاصمة طرابلس، والتي ستبت فيها لإعادة فتح المعبر من الجانب الليبي.
وعلى إثر تصنيف تونس ضمن الـ17 دولة بالقائمة السوداء الأوروبية لجنات التهرب الضريبي، قدم وزير المالية الأسبق ?والخبير الاقتصادي حكيم بن حمودة لـ”الصباح نيوز” توضيحا في هذا الخصوص، حيث أوضح وجود 4 خصائص تتعلق بالتصنيف ضمن قائمة الدول ذات الملاذ الضريبي، تتمثل في أن الضرائب في هذه الدول تكون ضعيفة او غير موجودة اصلا وعدم شفافية النظام الضريبي فيها، فضلا عن عدم تعاون هذه الدول في ما يتعلق بتقديم المعطيات والالتزامات الضرورية في مواجهة التهرب الضريبي وغياب الالتزام بمحاربة التهرب الجبائي للمؤسسات الكبرى.
في سياق متصل، أشار بن حمودة الى وجود توجه عام عالمي ينص على ضرورة التعاطي بكل جدية مع مسألة التهرب الجبائي، مبينا انطلاق الاتحاد الاوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تحديد قائمة الدول المعنية بالتهرب الضريبي منذ فترة، واللذان يتكفلان في مرحلة لاحقة بإعلام الدول المعنية بالتصنيف كما يتم منح هذه الدول الوقت الكافي لاتخاذ الاجراءات الضرورية للخروج من القائمة.
وشدّد الخبير، على ان تواجد تونس ضمن القائمة السوداء يعتبر أمرا خطيرا وستكون له انعكاسات كبيرة على بلادنا، كما عبّر عن استغرابه من عدم ايلاء المسألة الاهمية اللازمة من طرف الحكومة واتخاذ الإجراءات الضرورية لتفادي الدخول في هذه القائمة، داعيا الى ضرورة محاسبة الأطراف التي لم تعمل على تقديم الضمانات الضرورية للاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أجل انقاذ تونس…
وفي موضوع آخر، أعلن رئيس مشروع التطوير والتجديد التكنولوجي بالشركة التونسية للكهرباء والغاز رضوان دخلي، في تصريح لإذاعة “موزاييك آف آم”، أن الشركة ستركز عدادات ذكية في إطار منظومة الشبكة الذكية الكاملة التي تهدف من خلالها إلى تحسين العلاقة مع الحريف وإدماج الطاقات المتجددة والتقليص من عمليات الغش في استهلاك الكهرباء وخاصة تهرّب بعض المواطنين والمؤسسات الصناعية من خلاص الفواتير.
وأشار المسؤول، إلى أن هذه الخدمة ستمكن الحريف من مراقبة قيمة استهلاكه ومعرفة كيفية احتساب نسب الاستهلاك بصفة دورية (يومية أو شهرية) وبطريقة شفافة، مبيّنا أن الشركة ستركز في مرحلة أولى للمشروع 400 ألف عداد ذكي بمؤسسات اقتصادية في ولاية صفاقس أواخر سنة 2018 ، باعتبار أن المؤسسات تستهلك 40 بالمائة من نسبة الاستهلاك العام للكهرباء والغاز، على ان يتم تعميم ذلك بكافة ولايات الجمهورية بعد سنة 2020 .وأكّد أن سعر العداد الذكي المتطور الذي يمكن تركيزه بالمنزل أو المؤسسات ستحدده الخدمات التي سيقدمها، كما أنه يختلف في حجمه عن العداد التقليدي…
وعلى خلفية اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاعتراف قريبا بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدء إجراءات نقل سفارة بلاده إليها، دعا أمين عام الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي فوزي الخبوشي، في تصريح لإذاعة “موزاييك آف آم”، إلى التضامن مع الفلسطينيين الذين أعلنوا الدخول في أيام غضب احتجاجا على هذا القرار، وأفاد في هذا الاطار بأن سيّارات التاكسي الفردي ستجوب الأسبوع القادم شوارع العاصمة وعدّة مناطق بالبلاد حاملة ملصقات تتضمن شعار “القدس العاصمة الدائمة لدولة فلسطين المستقلة”، نصرة للشعب الفلسطيني.
من جهته، أفاد موقع “الشروق أون لاين”، بأنه علم من مصادر خاصة أنه تم اليوم إصدار برقية تفتيش في حق مدير المستشفى المحلي بتبرسق من ولاية باجة، فضلا عن اصدار قرار بتحجير السفر عليه وتجميد 14 حسابا بنكيا تابعة له وذلك على خلفية شبهة فساد بالمستشفى المذكور وقيمتها مليار .
وفي أخبار متفرقة حول العالم، تحدث موقع وكالة “رويترز” للأنباء، عن دخول نسخة كهربائية من تاكسي لندن الشهير الخدمة، لافتا الى أنه من بين المميزات الجديدة التي جرى إدخالها على السيارة ذات الستة مقاعد، هي خدمات “وي في” وشحن الأجهزة الذكية وفتحة سقف مع نظام لزيادة مدى السيارة إلى نحو 648 كيلومترا. وسيستقل الزبائن السيارة الجديدة الصديقة للبيئة دون زيادة في الأجرة.
وأوضح ذات المصد، أنه بالرغم من أن السيارة الجديدة ستكلف سائقي سيارات لندن نحو 55 ألف جنيه استرليني (74 ألف دولار تقريبا)، إلا أنها ستساهم في توفير نحو 100 جنيه في المتوسط أسبوعيا من تكلفة الوقود. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد النسخ الكهربائية من تاكسي لندن نحو 9000 سيارة، أي نحو نصف عدد الأسطول الحالي، بحلول عام 2021.
أما في المجال الطبي، فقد كشف الاتحاد الدولي للسكري في تقرير له، عن أن إنفاق دول العالم على مرض “السكري” يصل إلى 727 مليار دولار سنويا، أي ما يعادل 12 بالمائة من حجم الإنفاق الصحي العالمي على الأمراض وتبعاتها، وذلك حسب ما نشره موقع وكالة “الأناضول” التركية على صفحاته.
وبين التقرير ذاته، أن هناك 425 مليون بالغ مصابون بالسكري، بما يعادل 1 من بين كل 11 شخص، كما أن هناك واحدا من كل اثنين ما تزال حالتهم غير مشخصة بما يعادل 201 مليون شخص حول العالم، مؤكدا على أن ثلثي المصابين بالسكري (ما يعادل 327 مليون نسمة)، هم في سن العمل.
كما لفت التقرير، إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تأتي في المرتبة الثالثة بين الدول التي تشهد أعلى معدلات لانتشار مرض السكري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة تبلغ 17.3 بالمائة، بينما تأتي المملكة العربية السعودية ومصر في المرتبة الأولى والثانية، وسط توقعات بزيادة أعداد المصابين في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 111.8 بالمائة بحلول 2045.