أكد مهدي جمعة رئيس حزب البديل التونسي، أنه رغم تأجيل الإنتخابات البلدية إلى موعد 25 مارس القادم، بعد أن كانت مقررة خلال الشهر الجاري، إلا أن شروط تنظيمها تعتبر غير متوفرة وغير مستوفاة إلى حدّ الآن، ما لم تقع المصادقة على مجلة الجماعات المحلية.
وأبرز جمعة، في تصريح صحفي على هامش مشاركته في الملتقى الذي أنتظم اليوم الإربعاء بالمدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير، حول “المهندس: القاطرة الجديدة للاقتصاد التونسي”، ضرورة ضبط رزنامة الإنتخابات البلدية أولا، حتى تكون الإنتخابات ناجحة، مؤكدا أنّ تنظيمها ليس هدفا في حد ذاته.
وأوضح بخصوص المشاورات التي يجريها حزبه حاليا مع أحزاب أخرى استعدادا للانتخابات البلدية، أن حزبه منفتح على الجميع وخاصة منها الأحزاب الوسطية التي يتفق معها في القيم والتوجهات، مؤكدا أن حزبه يسعى إلى ترسيخ تقاليد جديدة في العمل السياسي.
وإعتبر جمعة، أنّ إعادة إنعاش الاقتصاد الوطني لا تكون بالترفيع في نسبة الضرائب، بل تكون باقرار إصلاحات جذرية، ملاحظا أنّه منذ ثلاث سنوات لم يتم إتخاذ إجراءات إقتصادية صحيحة، وأنّ هناك الكثير من الخطابات والقليل من العمل. شدد على أن الخيار الأنجع لتجاوز الأزمة الإقتصادية يكون بالرؤية الواضحة والعمل والانجاز.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم