في تدوينة غريبة شكك المستشار السابق بوزارة الصحة ، أسامة محمد، في أسباب وفاة الوزير الراحل سليم شاكر.
كما طالب أسامة محمد في التدوينة التي نشرها على صفحته بـ “الفايسبوك ” بعرض جثة الفقيد للقيام على تشخيص ثان شريطة ان يكون الطبيب الشرعي أجنبيا.
وفي ما يلي نص التدوينة:
“منذ تولي الفقيد سليم شاكر مهام وزيرا للصحة هاتفت برهان بسيس بصفته صديقا و قياديا بحزب نداء تونس و أعلمته أن الوزير فتح ملفات شائكة دون الإلمام بها، ملفات من شأنها أن تحيله إلى خالقه إن لم يفقه كيفية و طريقة التعاطي معها.. طلب برهان أن يبرمج لقاء بيني و بين المرحوم، رفضت ذلك لعدة أسباب شرحتها لبرهان… توفي سليم شاكر بعد عشرة أيام وقيل أنها نوبة قلبية.. و الله أعلم.. على ما أعتقد أن من يصب بنوبة قلبية على الأقل يفقد الوعي، لا أن يدخل المستشفى مشيا على الأقدام و في كامل قواه العقلية..و مثلما ذكر سائقه الخاص كان يمرح حتى وهو يدخل مستشفى قرمبالية..
لنفترض أن كل هذا صدفة.. لماذا لم تتحدث الجهات الرسمية عن تقرير الطبيب الشرعي ؟؟
و مع الأسف، أطلب كمواطن تونسي عرض جثة الفقيد لتشخيص ثان ويكون الطبيب الشرعي أجنبيا* لأن الطبيب التونسي مهدد في حياته و في عائلته..
عشرة أيام بعد مكالمتي مع برهان توفي سليم شاكر..”
ويذكر أن وزير الصحة سليم شاكر قد توفي في أكتوبر الماضي بعد تعرضه لنوبة قلبية خلال مشاركته في حملة نظمت للتوعية بخطر مرض السرطان.