أدان فرع قابس للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان في بيان أصدره أمس قرار الرئيس الأمريكي إعلان القدس العربية عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية اليها واعتبره قرارا عدوانيا مخالفا لكل القرارات الأممية ولحق الشعوب في تقرير المصير .
واعتبرت هيئة الفرع في بيانها أن هذا القرار يمثّل إمعانا في العدوان على الشعب الفلسطيني وتحريضا على مزيد الاحتلال والاستيطان، مستنكرة الهوان والخنوع والتواطؤ الذي آل اليه النظام الرسمي العربي ومساعدته على غطرسة الكيان الصهيوني العنصري وعربدة الادارة الأمريكية .
وأكدت هيئة هذا الفرع التمسك بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الكيان الاستيطاني وبالقدس العربية عاصمة لفلسطين، داعية منخرطي الرابطة وأنصارها في قابس إلى المشاركة الفعالة في التحركات المدنية والشعبية بالجهة.
ويذكر أن مدينة الحامة شهدت أمس مسيرة شارك فيها عدد هام من التلاميذ تعبيرا عن رفضهم وشجبهم لقرار الرئيس الامريكي ، مطالبين بالتصدي بكل قوة لهذا القرار “الجائر”.
وانتظمت مسيرة مماثلة بمدينة مارث عبّر المشاركون فيها عن غضبهم الشديد من هذا القرار ورفضهم له بشكل قاطع ، مؤكدين ان القدس لن تكون الا عاصمة لفلسطين .
وتجمّع عدد كبير من الطلبة والتلاميذ بساحة عين السلام في قابس، معبّرين عن مساندتهم المطلقة للشعب الفلسطيني ومؤكدين ان القدس ستبقى عربية ولابد من التصدي بكل قوة للمخطط الذي يستهدف النيل من هويتها وتهويدها.
من جهته، اعلن الاتحاد الجهوي للشغل بقابس عبر صفحته الرسمية عن تنظيم تجمع ومسيرة تنطلق، عشية اليوم الجمعة، من امام دار الاتحاد رفضا للقرار الامريكي الظالم في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا انه لا يعترف بقدس شرقية ولا بقدس غربية وان هناك فقط قدس واحدة موحدة عاصمة لفلسطين قبل سنة 1948.