تشارك 60 جمعية في ملتقى المجتمع المدني المنتظم على هامش أشغال الملتقى الوطني الثاني لمكافحة الفساد، المنعقد ببادرة من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة الكورية للتعاون الدولي، يومي 8 و9 ديسمبر بضاحية قمرت.
وأفادت المكلفة بالإتصال لمشروع تمكين التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، شيرين بن عبد الله، في تصريح ل(وات)، أن 36 جمعية من بين المشاركين في هذا الملتقى تتمتع بتمويل من برنامج الأمم المتحدة ومرافقة تقنية وتعمل بقية الجمعيات في شراكة مع المنظمة الوطنية لمكافحة الفساد.
وتنشط الجمعيات المعنية في مجال دعم المساءلة الإجتماعية ومكافحة الفساد والحوكمة المحلية، ولها شراكة مع الهياكل المحلية. وتهدف إلى دعم الشفافية وتكريس النفاذ للمعلومة، إلى جانب العمل على إعادة الثقة بين المواطن والإدارة.
وقد تمكنت العديد من هذه الجمعيات، وفق شيرين بن عبد الله، من إعداد تطبيقات تكنولوجية وقواعد بيانات يتمثل الهدف منها الإبلاغ عن الإخلالات وتحديد أولويات التنمية في الجهات، حسب القطاعات، والمساهمة في اتخاذ القرار على المستوى المحلي.
وأوضحت المكلفة بالإتصال لهذا المشروع، أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكذلك هيئة مكافحة الفساد لا يكتفيان بتوفير الدعم المالي للمشاريع التي يتم اختيارها وفق طلب للعروض، بل يحرصان على أن يكونا شريكا كاملا، من خلال مرافقة الجمعيات وتوفير الدعم التقني لها، حتى يكون لمشاريعها الأثر الملموس على أرض الواقع”.