تحت شعار “انتي تغلي وأنا ما نشريش” تتواصل الحملة التي اطلقتها المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لمقاطعة استهلاك الدواجن وذلك بعد أن شهدت أسعارها ارتفاعا حيث بلغ سعر الكلغ الواحد من شرائح الدواجن 14 دينارا الأسبوع الفارط.
قد أكد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي في تصريح لـ”المصدر” اليوم الاثنين 11 ديسمبر 2017 نجاح حملة المقاطعة مشيرا الى تراجع سعر الكلغ الواحد من الدواجن المعدة للطبخ الى ما بين 6800 و7000 بعد ان كان في حدود 11600 الأسبوع الماضي فيما لم يسجل سعر الشرائح الدواجن سوى انخفاضا طفيفا بـ2000 مليم حيث تراجع من 14 دينار الى 11 و12 دينار وفق تعبيره.
وجدد الرياحي دعوته للمواطنين الى مواصلة المقاطعة للتحكم في الأسعار مؤكدا أن سبب الغلاء هو الاحتكار مشيرا الى ان هامش الربح لدى بعض الباعة الذي من المفترض ان لايتجاوز 20 % بلغ 50 % وفي بعض المنتوجات الاخرى وصل الى 100 %.
وشدد الرياحي على ان ثقافة المقاطعة بدأت تعطي أكلها لدى التونسي الذي أصبح على درجة من الوعي تجعله قادر على مقاطعة كل منتوج يلاحظ أن أسعاره مرتفعة وغير منطقية.
بعد الزقوقو: حملة لمقاطعة “الدجاج” الذي بلغ سعره 14 دينار للكلغ الواحد..
كما اشار في السياق ذاته الى ارتفاع الأسعار بصفة كبيرة في عدد من المنتجات التونسية بالفضاءات التجارية الكبرى مبرزا ان التونسي اليوم وبفضل حملات التوعية التي تطلقها المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك أصبح يدقق في الأسعار حتى قبل التدقيق في المنتوج وفق تعبيره.
وبين لطفي الرياحي ان اسعار الدجاج شهدت ارتفاع استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية منبها التونسيين من اللهفة وداعيا اياهم الى التروي واعتماد سياسة المقاطعة للتحكم في الأسعار.
وقال ان باعة الدواجن عندما لاحظوا عدم اقبال التونسيين الاسبوع الماضي على اللحوم البيضاء قاموا بالتخفيض في الأسعار مشددا على ان تواصل حملة المقاطعة سيساهم في اعادة الأسعار الى معدلها العادي وفق قوله مبرزا ان تراجع سعر الكلغ الواحد من الدواجن المعدة للطبخ من 11 و12 دينار الى 7 دنانير هو أكبر دليل على نجاح حملة المقاطعة.