بلغ عدد السياح الوافدين على منطقتي نابل والحمامات، خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي و الى غاية 30 نوفمبر الفارط، 788 ألف سائح، مقابل 622 ألف خلال نفس الفترة من السنة المنقضية أي بزيادة تفوق 26 بالمائة ، حسب ما ذكره، اليوم الاربعاء، المندوب الجهوي للسياحة بنابل، عز الدين القرامي.
وأوضح القرامي في عرض قدمه بمناسبة انعقاد المجلس الجهوي للسياحة بمقر ولاية نابل باشراف والية الجهة، سلوى الخياري، انه من المنتظر أن يبلغ عدد الليالي المقضاة خلال السنة الحالية 3 ملايين و500 ألف ليلة مقضاة مقابل 2 مليون و600 ألف ليلة خلال السنة الفارطة، مبينا أن مصالح المندوبية الجهوية للسياحة بنابل والحمامات وضعت خطة لتفقد المؤسسات السياحية، أسفرت، خلال نفس الفترة، عن تحرير 17 محضرا و5 اقتراحات غلق لمؤسسات سياحية وغلق إقامة بالهوارية وغلق 14 وكالة أسفار بالجهة، وذلك إثر إجراء 1323 عملية تفقد .
وأبرزت المندوبة الجهوية للسياحة بياسمين الحمامات، آمال قديش، أن المؤشرات السياحية سجلت، خلال نفس الفترة، تطورا في عدد الوافدين قدر بـ9ر21 بالمائة مقارنة، بنفس الفترة من السنة الفارطة، حيث فاق عدد الوافدين 707 آلاف سائح مقابل 580 ألف، مضيفة ان عدد الليالي المقضاة سجلت نموا ناهز 30 بالمائة .
من جانبه، حثّ رئيس الجمعية الجهوية للمحيط السياحي بالوطن القبلي، الهادي بوذينة، على مزيد العناية بالمحيط الطبيعي الذي يكتسي أهمية بالغة ويؤثر على القطاع السياحي بصفة مباشرة، مؤكدا على أهمية مراقبة منظومة التأمين الذاتي للمؤسسات والمسالك السياحية بالتنسيق مع المصالح المعنية.
ومثل المجلس الجهوي للسياحة الذي انعقد بحضور المندوبين الجهويين للسياحة بالجهة وعدد من الاطارات الجهوية والمحلية فرصة لتشخيص واقع القطاع بالمنطقتين السياحيتين بنابل وياسمين الحمامات الذي شهد انتعاشة هامة مع التأكيد على ضرورة إيجاد حلول لأبرز الإشكاليات ومنها بالخصوص مديونية القطاع السياحي والنقص المسجل في نظافة المسالك السياحية وفي صيانة شبكة التنوير والبنية الأساسية.