أعلن مسؤول بالشرطة الصومالية الخميس أن انتحاريا فجر نفسه داخل كلية للشرطة في العاصمة مقديشو، مما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 13 من أفراد الشرطة. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم معلنة عددا أكبر للقتلى.
قتل 13 شرطيا صوماليا على الأقل في الهجوم الانتحاري الذي استهدف صباح الخميس كلية للشرطة في مقديشو، كما أعلن أحد قادة قوات حفظ النظام في الصومال.
وقال الكومندان إبراهيم محمد لوكالة الأنباء الفرنسية إن الاعتداء الإرهابي الذي تبنته حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، ويعد الأكبر على كلية للشرطة في الصومال، أدى إلى “مقتل 13 شرطيا وجرح 15 آخرين”.
وتحدث محمد عبد الله هو شرطي آخر لوكالة الأنباء الفرنسية عن سقوط “أكثر من عشرة قتلى” و”نحو عشرين جريحا”.
وذكر شهود عيان أن رجال الشرطة كانوا متجمعين من أجل العرض الصباحي في ساحة مفتوحة عندما قام الانتحاري بتفجير نفسه.
وقال إبراهيم محمد أن المهاجم “كان يمكن أن يسبب سقوط عدد أكبر من الضحايا لو وصل إلى وسط المكان حيث كان عدد المتجمعين أكبر”.
والموقع الذي استهدف بالهجوم هو أكبر مدرسة للشرطة في الصومال.
أ.ف.ب