اكد وزير الداخلية لطفي براهم اليوم الخميس بالحمامات ان الوضع الامني في البلاد في تحسن مستمر وان الاستعدادات متواصلة لتامين الاحتفال براس السنة الميلادية ولتوفير مستلزمات السلامة للافراد وعلى الطرقات.
وقال براهم في تصريح اعلامي على هامش مشاركته في الندوة الدولية للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب حول “الاليات الوطنية للوقاية من التعذيب المرجعيات والممارسات” الى ان كل المسيرات التي شهدتها مختلف جهات البلاد في الفترة الاخيرة دارت “في كنف الاحترام المتبادل” .
ولدى تطرقه الى احداث العنف التي جدت مساء امس بجهة الكرم قال وزير الداخلية ان “ليس كل ما يشاع او يروج هو حقيقة خاصة وان الادارة ستتولى فتح بحث في الموضوع وان القضاء سياخذ مجراه .
وبين من جهة اخرى وتعقيبا على انتحار احد الموقوفين ببوعرادة والتي تمت حسب المعطيات الاولية باستعمال خيط اخفي في معطف شتوي ان محاولات الانتحار في بيوت الاحتفاظ تكاد تكون اسبوعية مشيرا الى ان الوزارة تتجه نحو تركيز كاميرات مراقبة في اغلب بيوت الاحتفاظ في اطار التوقي وتجنب مثل هذه الحالات.
وبخصوص تركيز كاميرات المراقبة وتنفيذ برنامج اليات المراقبة على المستوى الوطني والذي اثار بعض التحفظات اوضح وزير الداخلية ان هذه العملية تمت بالتشاور مع مختلف الهياكل المعنية وان المشروع هو مشروع الدولة التونسية وليس مشروع وزارة الداخلية مضيفا ان ان الميزانية الموجهة لهذا البرنامج قد صادق عليها مجلس نواب الشعب ولجنة الامن والدفاع وان الوزارة هي محل مساءلة بسبب تاخر الانجاز .