جدّد رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، التزام تونس باحترام حقوق الانسان وبعدم التسامح مع أية ممارسات من شأنها المساس بحرمة المواطن وحقوقه وكرامته، مشددا على أهمية مواصلة العمل على كافة المستويات لدعم الحقوق والحريات.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الجمعة بأعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب ورؤساء الهيئات المماثلة لها من17 دولة وممثلي عدد من المنظمات الدولية والاقليمية الناشطة في مجال حقوق الانسان ومناهضة التعذيب، المشاركين في الندوة العلمية الدولية الثانية التي تنظمها الهيئة من 14 إلى 16 ديسمبر الجاري بالحمامات، والتي تتناول هذه السنة موضوع “مرجعيات الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب وممارساتها”.
كما أكد قايد السبسي، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، دعمه للجهود التي تبذلها الهيئة في مجال ترسيخ ثقافة حقوق الانسان والوقاية من التعذيب واحترام الذات البشرية من خلال القضاء على الانتهاكات وكل أشكال الممارسات غير الحضارية.
من جهته أفاد رئيس الهيئة بأن انعقاد هذه الندوة العلمية بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة (15) لاعتماد البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب، يؤكد الاهتمام والمتابعة اللذين تحظى بهما التجربة التونسية في هذا المجال.
واعتبر ان هذه الندوة شكّلت مناسبة لتبادل التجارب والخبرات والتحاور حول مرجعيات آليات الوقاية من التعذيب لتطوير الممارسات خدمة لحقوق الإنسان وللتوقي من التعذيب، حسب نص البلاغ.