دعا حزب بني وطني، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى ممارسة صلاحياتها وعدم الرضوخ إلى كل محاولات الضغط لتغيير روزمانة الانتخابات البلدية وضرب المسار الديمقراطي، محذرا مما أسماه ” تغول الأحزاب الحاكمة”.
وأكد الحزب، في بيان صادر عنه الجمعة، أنه سيدعم القائمة التي يراها الأفضل برنامجا وتطبيقا عمليا والتصاقا بمشاكل المجتمع البلدي، سواء كانت قائمة لـ”بنى وطني” أو قائمة مستقلة.
واعتبر أن احترام المواعيد الانتخابية ودور الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قاعدة ضرورية لمواصلة المسار الديمقراطي، داعيا الهيئة إلى الالتزام بالروزنامة المعلنة والتعالي عن كل التجاذبات السياسية وتحمل مسؤوليتها أمام الشعب في انجاز كل الاستحقاقات الانتخابية القادمة في مواعيدها.
وأكد أن أي اخلال بالالتزامات المسبقة تجاه المواطنين والحياد عن الروزنامة المحددة هو مساس من قيمة روح المسؤولية وتهديد للمسار الديمقراطي، منبها من ” ناقوس خطر تعطيل استكمال بناء الديمقراطية الناشئة إذا تم تأجيل الاستحقاق البلدي، ثانية، بعد أن كان محددا لـ 17 ديسمبر 2017″.
وبين أن الانتخابات واجب وطني ومحطة مهمة وجب الإيفاء بها مهما كانت الظروف، منبها من الاستقطاب الثنائي المفروض حاليا، ورافضا محاولة تغول الأحزاب الحاكمة استنادا إلى قانون الجماعات المحلية على المقاس.
وجدد حزب “بني وطني” تمسكها بالالتصاق المتين بمشاغل المجتمع المدني وتوجيهها الأساسي في هذه المرحلة إلى خيار البناء الذاتي والتواصل المباشر والمكثف مع المواطنين.