قال ممثل المفوض السامي لشؤون اللاجئين عن مكتب تونس، مازن أبو الشنب، إنه لا وجود لأية نية لدى المفوضية لإقامة مخيم بأية منطقة بالبلاد التونسية لإيواء اللاجئين أو المهاجرين الذين سيتم ترحيلهم من ليبيا بسبب سوء معاملتهم وبيعهم في أسواق للعبيد هناك، وفق قوله.
وأوضح ذات المصدر، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة على هامش دورة تكوينية انطلقت، اليوم الإثنين، بجربة حول حماية اللاجئين والهجرة المختلطة وكيفية التعامل معها، أنه يرجح أن يتم ترحيل هؤلاء المهاجرين من ليبيا إلى بلدانهم بالنيجر والتشاد وغيرها عبر جسر جوي، مشيرا إلى أن المفوضية لديها مكتب في ليبيا يهتم بمتابعة هذه الوضعيات.
وأضاف المسؤول الأممي أنه إذا ما وصلت حالات إلى تونس فإنه يتم التعامل معها حالة بحالة دون أن يقتضي الأمر إقامة مخيم، مبرزا أن 650 لاجئا مسجل حاليا في تونس أغلبهم من السوريين مع وجود حالات غير مسجلة، بينما يبلغ عدد اللاجئين بولاية مدنين بين 280 و300 لاجئ.
يشار إلى أنه يشارك في هذه الدورة التكوينية التي تنظمها المفوضية وشريكها الهلال الاحمر التونسي 45 متطوعا سيتلقون تدريبا طيلة 3 أيام لحسن التعامل مع مسائل اللجوء والهجرة وذلك في سياق نشاط سنوي دأبت المفوضية وشركاؤها على تنظيمه سنويا لتكوين رصيد من المتطوعين.