تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 صورة لياسين العياري وهو يرفع علم “داعش”.
هذا وقد تم اتهام العياري بـ”الارهاب”.
ومن جانبه نشر العياري على صفحته الرسمية هذه التدوينة:
“سأبدأ محاولة التأقلم مع وضعي الجديد، وليوفقني الله.
كمدون، لا نفسر لا نبرر والي موش عاجبه فليشرب من البحر.
اليوم لم أعد أمثل فقط نفسي، ولمواطنين اعطوني ثقتهم علي حق، ومن حقهم ان يعلموا.
الصورة براية العقاب، ليست سرا، وهي موجودة إلى اليوم في صوري على الفايسبوك وما نحيتهاش، وما إنحيهاش.
شنية قصتها؟
في 2013 مجموعة من الفيمن، وفيهم توانسة، جاو قدام الجامع الكبير بباريس، وحرقوا الراية، مما احرج جزءا كبيرا من التونسيين في المهجر.
الراية الي مكتوب فيها لا إله الا الله، محمد رسول الله. راية الرسول الأكرم والخلفاء الراشدين والأمويين.
مشيت مع مجموعة أخرى من طبة ومهندسين توانسة، لنفس المكان وإعتذرنا ورفعناها.
وقتها لم يكن ذلك علم داعش، لم تكن هناك داعش أصلا.
من نشروا هذه الصورة زعمة لتشويهي يعلمون حقيقتها، اعتقد انه من حق البقية الصادقين ان يعلموا، فانا نائبهم و لهم على نائبهم حقوق”