انطلق صباح الثلاثاء بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الاجتماع الدوري للمديرين الجهويين للصحة الذي تضمن جدول أعماله بالخصوص الوضع الوبائي في البلاد وانجاز المشاريع المبرمجة.
وقال وزير الصحة عماد الحمامي أن “الوضع الوبائي في البلاد تحت السيطرة ولا شيء يدعو الى الذعر لكن من الواجب التنبيه على المستوى الوطني والجهوي لأخذ الامور بكل جدية ولاحكام الاستعداد لمواجهة كل طارئ محتمل”.
وأضاف الحمامي أن هذا الاجتماع يشكل فرصة للقاء ممثلي الوزارة بالجهات للوقوف على مدى استعداداتهم على جميع الاصعدة لمجابهة ما يمكن ان يحمله موسم الشتاء من مفاجآت وبائية، إلى جانب التعرض الى عدد من الملفات الصحية التي تهم كل جهة لمناقشتها واصدار توصيات بخصوصها.
ولفت في هذا الشان الى مدى أهمية دور المديرين الجهويين للصحة في كل ولاية على اعتبار أنهم يمثلون الوزارة بالجهات ومن أوكد مهامهم العمل على تنفيذ سياسة الوزارة
بكل امانة لما فيه خير المواطن وضمان لصحته وسلامته التي تبقى في مركز السياسات العمومية سواء في المجال الصحي او في المجالات ذات الصلة.
كما يتيح هذا اللقاء الفرصة للاهتمام مجددا بالوضعيات الصحية في كل جهة والاستماع الى انتظارات المسؤولين الجهويين للصحة ومشاكلهم وتبليغهم الرسائل الهامة للوزارة في مجال التوقي من كل ما من شانه ان يعكر صفو المواطن او يبعث الخوف والريبة لديه، حسب الحمامي.
ومن جهة اخرى اشار الحمامي الى ان الوزارة تعمل جاهدة رفقة الادارات الجهوية للصحة على تنفيذ المشاريع الصحية المبرمجة بأغلب جهات البلاد وتحسين الخدمات
والتجهيزات وتحفيز القطاع الطبي وشبه الطبي وكل القطاع الصحي ليكون في خدمة المواطنين مشددا في هذا الخصوص على ان الوزارة من واجبها توفير كل التشريعات لحمايتهم وتوفير حقوقهم حتى يكون عملهم في احسن الظروف.