تم اختيار كتاب “لماذا نتفلسف؟” للكاتب جان فرانسوا ليوتار، للمترجم التونسي يوسف السهيلي، والصادر عن دار التنوير- تونس (2017)، وكتاب “نظرية استيطيقية” للفيلسوف تيودور ف. ادورنو، الذي ترجمه التونسي ناجي العونلي وصدر عن منشورات دار الجمل (بيروت 2017) ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع “الترجمة” التي تم الإعلان عنها صباح اليوم الأربعاء.
وتضمنت القائمة الطويلة لفرع “الترجمة “، 10 أعمال من مجموع 74 عملاً مترجماً من اللغات الإنقليزية والفرنسية والألمانية ينتمي مؤلفوها إلى 19 دولة عربية معظمها من مصر وسوريا والمغرب والسعودية إلى جانب تونس بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للجائزة.
ومثل كتاب التونسي ناجي العونلي الإصدار الوحيد المترجم من الألمانية إلى العربية ضمن القائمة. أما بخصوص الأعمال المترجمة من اللغة الفرنسية إلى العربية فقد تضمنت القائمة ثلاثة أعمال هي إلى جانب ترجمة “لماذا نتفلسف؟”، كتاب”تاريخ العلوم وفلسفتها” للمؤلف توماس لوبلتييه وترجمه محمد أحمد طجو من سوريا، عن منشورات المجلة العربية (الرياض 2017)، وكتاب “الكتابة والشفوية في بدايات الإسلام” للمؤلف غريغور شولر ترجمه المغربي رشيد بازي، وصدر عن منشورات المركز الثقافي للكتاب – بيروت/ الدار البيضاء 2016
أما الترجمات من الانقليزية الى العربية فقد بلغ عددها ستة إصدارات، اثنان منها من منشورات دار التنوير – بيروت وهما : “النظام السياسي في مجتمعات متغيرة” للمؤلف صمويل هنتجتون وقد ترجمه الأكاديمي المصري حسام نايل (2017)، وكتاب “الكون الأنيق” للمؤلف برايان جرين، وتولى ترجمته المصري محمد فتحي خضر (2017)
وشملت الأعمال المنقولة من الإنقليزية كذلك “التحول الإلكتروني: ترسيخ استراتيجيات التنمية الحديثة” من تأليف ناجي كي. حنا، ترجمة د.عجلان بن محمد الشهري من السعودية وهو كتاب صادر عن معهد الإدارة العامة – الرياض 2016، وكتاب “الثورة الرابعة: كيف يعيد الغلاف المعلوماتي تشكيل الواقع الإنساني” من تأليف لوتشيانو فلوريدي وترجمة المصري لؤي عبدالمجيد السيد، وهو كتاب من منشورات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت – 2017.
كما تضمنت القائمة كتاب “قصة الفن” للمؤلف إرنست غومبرتش، للمترجم السوري عارف حديقة عن منشورات هيئة البحرين للثقافة والآثار (2016 )، وكتاب “القاهرة منتصف القرن التاسع عشر” للمؤلف إدوارد وليم لين وترجمه الباحث المصري أحمد سالم سالم وقد صدر عن الدار المصرية اللبنانية (القاهرة 2017)
يجدر التذكير بأن جائزة الشيخ زائد للكتاب كانت أعلنت خلال الأسابيع الفارطة عن القائمات الطويلة لفروع “الفنون والدراسات النقدية” و” التنمية وبناء الدولة” و”الآداب” و”أدب الطفل” و”المؤلف الشاب”.
وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة الشيخ زائد بمختلف فروعها 7 ملايين درهم إماراتي وتمنح سنويا، بدعم من “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة”، “لصناع الثقافة والمفكرين والمبدعين والناشرين والشباب تقديرا لمساهماتهم في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية المساهمة في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية”.