أكد البنك المركزي التونسي، “أن طباعة ورقة نقدية جديدة من فئة 20 دينارا ليس له علاقة بمسالة التضخم المرتفعة التي تعرفها البلاد”.
وأوضح مسؤول من البنك، طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريح ل(وات) “أن اصدار الورقة الجديدة يندرج في إطار برنامج اقره البنك منذ 2011 لاصدار أوراق وقطع نقدية جديدة.
كما تهدف عملية الاصدار الى تعزيز مخزون البنك من الأوراق النقدية باعتبار أن الأوراق النقدية لا يمكن تداولها أكثر من 3 آو 4 سنوات.
واضاف ذات المصدر، ان البنك المركزي مدعو لتكوين مخزون احتياطي من الأوراق النقدية يكون متوفرا على الدوام للاستجابة للطلبات العادية وكذلك لكل طارئ في هذا المجال مشيرا حرض مؤسسة الإصدار على إعادة تكوين مخزون يكفي لسد حاجيات 3 سنوات.
كما تهدف هذه العملية إلى تعويض جميع الأوراق النقدية الحاملة لرموز النظام السابق (فترة الرئيس زين العابدين بن علي( 1987/2011) وفي نفس الوقت الشروع في إحداث وإصدار أربعة أوراق نقدية جديدة تم طرحها في التداول تدريجيا بداية من 2011 بالنسبة لورقتي 20 د و 50 د ثم في 2013 بالنسبة إلى 10 د وفي 2014 بالنسبة ل 5 د.