اهتزت مدينة جندوبة الاسبوع الماضي على خبر مثل صدمة للاهالي وهو زواج فتاة من والدها شفاهيا بعد ووفاة والدتها واقامة علاقة معه نتج عنها الحمل.
وقد تم الكشف عن الحادثة اثر شكوى قدمها بعض الاجوار عن احتجاز اب لابنته القاصر وحملها منه وانجابها لمولود فتحركت الوحدات الامنية التي القت القبض على الاب وبعد سلسلة من التحريات والابحاث وجهت له تهمة الاغتصاب وتم احالة الملف على انظار القضاء.
وباستدعاء الفتاة واستنطاقها كانت الصدمة الكبرى حيث غيرت الفتاة اقوالها التي ادلت بها خلال البحث الاولي واكدت ان والدها لم يحتجزها ولم يغتصبها بالقوة وانما هي متزوجة منه شفاهيا وبالاتفاق بينهما وشددت على انها قبلت بمعاشرته برضاها.
وتابعت الفتاة القاصر ان وفاة والدتها تركت اثرا عميقا في نفسها مما جعلها تنقطع عن الدراسة للاعتناء بوالدها وعائلتها رغم تشجيع والدها لها على مواصلة تعليمها قبل ان يحصل ما حصل وفق اقوالها برضاها.
ووفق ما اوردته صحيفة الصريح الأسبوعية الصادرة اليوم الثلاثاء فان الفتاة اكدت ان والدها اخبرها في رغبته في الزواج بعد فترة من امراة اخرى فرفضت الفكرة وهددت بالانتحار مما جعله يتراجع فكان ان حصل ذات يوم وهي تغير ملابسها دخل عليها والدها فقررت اغرائه فاقام علاقة معها وفق تاكيدها برضاها ومنذ ذلك والقت وتحديدا ديسمبر 2016 انطلقت علاقتهما.
وقالت الفتاة انها بعد فترة اقترحت ان تكون زوجة والدها وبعد نفقاش مطول بينهما تم الاتفاق على العيش كزوجين وبذلك ضمنت حسب اقوالها ان لا يتزوج والدها بامراة اخرى.
وكشفت الفتاة انها بعد فترة اكتشفت انها حامل ورفضت التخلي عن مولودها فقررت عدم مغادرة المنزل حتى لا يكتشف الاجوار ذلك فكانت تمتنع عن فتح الباب لكل من يطرق عليهم للسؤال عنها واكدت في ختام اعترافتها ان صديقتها المقربة هي من فضحت امرها للاجوار الذين قدموا بلاغ للوحدات الأمنية.
وبعد ادلاء اعترافات الفتاة تم الحكم عليهما بالسجن لمدة 3 أشهر مع العلم ان الفتاة وضعت مولودا من أبيها.