في إطار تأمين احتفالات رأس السنة الإدارية الجديدة وبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين، كثفت الوحدات الأمنية والعسكرية بولاية القصرين، منذ بداية الأسبوع الجاري، من حملاتها الأمنية الميدانية الدورية، بجل مناطق الجهة، قصد التصدي لمختلف أشكال الجرائم المنظمة والعمليات الإرهابية المحتملة.
وذكر مدير إقليم الحرس الوطني بالقصرين، العميد عادل السماتي، في تصريح إعلامي أدلى به مساء اليوم الخميس، أن الوحدات الامنية والعسكرية ومع بداية العد التنازلي لحلول سنة 2018، نفذت اليوم حملة أمنية موسعة استهدفت أحياء مدينة القصرين الكبرى وسفوح مرتفعاتها الجبلية والمناطق المتاخمة لها ومداخل المدينة ومخارجها والمواقع المشبوهة والمهجورة بها، بما فيها الأودية، مدعومة بعمليات تمشيط جوي باستعمال الطائرات المروحية لتعقب أي تحرك مشبوه.
كما أكد العميد في التصريح ذاته على ضرورة “معاضدة المواطنين لمجهودات الأمنيين والعسكريين لمقاومة آفة الإرهاب واجتثاثها”، مضيفا أن الحملات الأمنية والعسكرية ستتواصل بالكيفية والنجاعة المطلوبتين وأنه سيتم التعامل بكل جدية مع التهديدات الإرهابية المتوقعة.