أكد المشاركون في الملتقى العلمي حول حقوق الانسان والتمييز، الذي انتظم الخميس بولاية صفاقس، “على ضرورة التحسيس بمختلف مظاهر التمييز في مجال حقوق الانسان.
وقد سلط الملتقى الضوء على عديد المواضيع المتعلقة بالتمييز وحقوق الانسان والحريات العامة، واستعرض التمييز الايجابي مع الأشخاص حاملي الاعاقة والمرضى بالأمراض المنقولة جنسيا.
وتدارس الملتقى مظاهر التمييز السلبي، المتعلق بانتهاكات حقوق الانسان التي تشمل جرائم الاتجار بالبشر، مؤكدا على ضرورة ضمان حرية المعتقد
وحماية المرأة من العنف المسلط عليها، وتمتيع المحتفظ بهم بالحقوق المدنية التي يخولها القانون.
يذكر ان هذا الملتقى قد انتظم ببادرة مشتركة من الجمعية التونسية لمقاومة الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا وجمعية الحقوقيين بصفاقس ومدرسة الدكتوراه بكلية الحقوق بصفاقس والفرع الجهوي للمحامين بصفاقس وذلك بمناسبة الذكرى الـ69 للاعلان العالمي لحقوق الانسان.