أعلن المكتب السياسي لحزب الإتحاد الوطني الحر، في بيان أصدره اليوم السبت، عن رفضه الإستقالة التي تقدم بها رئيس الحزب سليم الرياحي، والتي ضمنها تعليق نشاطه الحزبي والسياسي، داعيا إياه إلى العدول عنها.
وأفاد المكتب السياسي للحزب، المنعقد بصفة إستثنائية منذ يوم الخميس الفارط للنظر في هذه الإستقالة، بأنه قرر تكليف وفد عنه وعن الكتلة البرلمانية وممثلي الحزب بالجهات، لإجراء لقاء مع سليم الرياحي للتعبير عن رفضهم قرار إستقالته وتمسكهم به رئيسا للحزب.
كما عبر المكتب السياسي، عن إستيائه الشديد لتردي الوضع في الساحة السياسية الوطنية، وإبتعاده عن أبسط ضوابط العمل السياسي وإنتظارات التونسيين، مؤكدا أنه سيبقى في حالة إنعقاد.
يذكر أن رئيس حزب الإتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، أعلن يوم الخميس الفارط عن إستقالته من رئاسة الحزب، دون أن يكشف عن الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار.
كما أعلن في نفس اليوم عن تكليف نائبته سميرة الشواشي بمهام رئيس للحزب إلى حين عقد المؤتمر الوطني للحزب.