أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار نفي الترفيع في أسعار المواد الأساسية و التصريح بإمكانية استرجاع الخطايا المرورية التي تم دفعها والبت في طلب رفع الحصانة عن القاضي ووزير الداخلية السابق محمد ناجم الغرسلي، فضلا عن العثور على 20 بيضة ديناصور في الصين واكتشاف العلماء لآلية تجنب الكائنات الحية الشيخوخة.
فقد نقل موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، عن وزير التجارة عمر الباهي، نفيه في اتصال هاتفي مع الأمين العام لاتحاد الشغل نورد الدين الطبوبي، صباح اليوم الثلاثاء، ما راج حول زيادات مرتقبة في أسعار المواد الغذائية الأساسية، مبرزا تشديد هذا الأخير، خلال مؤتمر الاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة، على أنّ كل محاولة للمس بتعهّدات الحكومة بشأن عدم الترفيع في هذه الأسعار لن تمر.
وفي خبر ثان، تحدث موقع الإذاعة عن مبادرة المرصد الوطني لسلامة المرور بصياغة “مشروع المذكرة المرجعية الوطنية لدعم السلامة المرورية 2018-2022” وذلك وفق رؤية تشاركية بين عدد من الوزارات والهياكل المعنية، موضحا أن هذه المذكرة تعتبر، وفقا لتصريح المكلف بالإعلام للمرصد، أسامة مبروك، خطوة أولى نحو الإستراتيجية التي أعلن عنها مؤخرا رئيس الحكومة يوسف الشاهد والتي ينكب المرصد على إعداد مشروع إطاري لها.
في سياق متصل، بيّن أن هذه الإستراتيجية تقوم على منظومة إستباق الكوارث المرورية عن طريق تصور منظومة رقمية تتيح المراقبة الحينية لسرعة بعض السواق (سواق الشاحنات الثقيلة وسواق سيارات الأجرة…) الذين تكررت في شأنهم مخالفة تجاوز السرعة واستثمار الذاكرة التفاعلية لضحايا حوادث المرور وتعصير أداء موقع الواب الرسمي للمرصد.
كما تهدف الإستراتيجية بالخصوص، إلى تفعيل بعض القوانين منها إجبارية حمل الخوذة لأصحاب الدراجات النارية وبعث آلية رقمية “راصد” تتيح للمواطن التونسي أينما كان الإعلام عن الإشكاليات التي تعيق أو تهدد سلامة المرور…إضافة إلى الترفيع في قيمة المخالفات المرورية مع إعتماد تصور لآلية قانونية مبتكرة “الخطية المالية القابلة للاسترجاع نسبيا”، وهي فرضية لاسترجاع السائق لنسبة من الخطية المالية عن اي مخالفة مرورية يرتكبها في صورة عدم العود لنفس المخالفة لمدة معينة.
وألقى الموقع الضوء، على التدوينة التي نشرها النائب بالبرلمان عن حركة النهضة ماهر المذيوب، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، والتي وجّه من خلالها رسالة إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد يطالبه فيها بالتفكير بجدية في بعث خط جوي تؤمنه الخطوط الجوية التونسية إلى الإمارات لتأمين تنقل الجالية التونسية في أقرب الآجال.
كما دعا النائب بالبرلمان الى ضبط استراتيجية متكاملة لحضور شركة الخطوط التونسية في دول مجلس التعاون الخليجي نظرا للحاجة الملحة للجالية التونسية في دول الخليج العربي والتي يقارب عددها الـ100 ألف تونسي.
من جانبه، أعلن موقع “شمس آف آم”، عن استئناف شركة “اكسبور سال” المصدرة للملح البحري انطلاقا من الميناء التجاري بجرجيس من ولاية مدنين نشاطها مع مطلع السنة الجديدة، وذلك بعد أن توقفت عن النشاط منذ سنة 2012، حيث أفاد مدير الميناء التجاري بجرجيس كريم في تصريح للإذاعة، أن الشركة استأنفت نشاطها بتصدير 6000 طن من الملح البحري انطلاقا من ميناء جرجيس في اتجاه أوروبا.وأضاف كريم نويرة، أن هذه الشركة برمجت تصدير 100 ألف طن من الملح البحري خلال 3 أشهر الأولى من سنة 2018، وذلك بعد حصولها على التراخيص القانونية من ديوان البحرية التجارية ومصالح الديوانة وفضاء الأنشطة الاقتصادية بجرجيس .
وفي موضوع آخر، علم موقع قناة “نسمة”، وفق مصادر قانونية، أنه وبعد تأجيل ملف طلب رفع الحصانة عن القاضي ووزير الداخلية الأسبق، محمد الناجم الغرسلي، في أكثر من مناسبة، تقرر أن يجتمع المجلس الاعلى للقضاء اليوم الثلاثاء 2 جانفي، للبت في هذا مطلب المقدّم من طرف القضاء العسكري وذلك بخصوص التحقيقات المتعلقة بملف التآمر على أمن الدولة.
وأشار المصدر نفسه، الى أن الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى للقضاء عماد الخصخوصي، كان قد أفاد في وقت سابق، بأنّ مجلس القضاء العدلي الذي عقد اجتماعا بتاريخ 22 ديسمبر 2017، لم يبت في الطلب المحال إليه من القضاء العسكري، لرفع الحصانة عن القاضي العدلي محمد ناجم الغرسلي، موضحا أن المجلس أجّل النظر في ملف رفع الحصانة إلى جلسة مقبلة، سيتم الإعلان عن موعدها لاحقا.
ولدى حضوره ببرنامج على القناة ذاتها، اعتبر رئيس الجمعية التونسية للحوكمة، معز الجودي، اليوم الثلاثاء، أن الدولة التونسية “مبذّرة”، مقترحا 5 نقاط لإنقاذ الوضع الاقتصادي بالبلاد خلال السنة الجديدة. وأبرز، في هذا السياق، ان تبذير الدولة، يتمظهر خصوصا، في الزيادة في المصاريف وعدم توجيهها للتنمية وإحداث مواطن الشغل، إضافة إلى الأموال الطائلة التي يقع ضخها للمؤسسات العمومية من مصاريف وأجور وترقيات شملت مئات الأشخاص والموظفين، مما ينعكس سلبا على المالية العمومية، وفق تعبيره.
وتتمثل المقترحات الـ5 التي قدّمها الجودي، من أجل إنقاذ الأوضاع خلال سنة 2018 في استرجاع الثقة وإيقاف نزيف العجز الاقتصادي وتسريع وتيرة الإصلاحات الكبرى وتدعيم الاستثمار العمومي وأخيرا مواصلة الحرب على الفساد ، لـ”تساهم في تحسين الأسعار”، حسب تقديره.
وأورد موقع إذاعة “اكسبراس آف آم”، ما أفاد به صاحب مؤسسة لتأمين المنشآت والشخصيات اليوم الثلاثاء، ناصر الياتوجي، في مداخلة على موجاتها، من أن عدد المؤسسات المتخصصة في الحراسة البدنية يبلغ 105 شركة مرخص لها من طرف وزارة الداخلية، لافتا النظر الى وجود تعاون بين شركات التأمين والأجهزة الأمنية، كما أكد على تلقى أعوان هاته الشركات لتكوين أمني.
ودعا المتحدث، المواطن التونسي إلى ضرورة أخذ الاحتياطات الأمنية خاصة وأن أسعار التجهيزات الأمنية غير باهضة وفق قوله، مشيرا في هذا السياق إلى غياب ثقافة التأمين لدى المواطن.
أما في الشأن الاقتصادي، فقد أكد رئيس الغرفة النقابية للباعثين العقاريين فهمي شعبان، أنه بداية من اليوم ستخضع العقارات لنسبة آداء على القيمة المضافة تقدر بـ13 بالمائة، مما سيؤثر على اسعار المساكن التي ستشهد ارتفاعا بين 3و6 بالمائة .
وأوضح رئيس الغرفة، في تصريح لـ “اكسبراس آف آم”، أن الباعث العقاري يعاني عديد الصعوبات، مبينا أن نسبة قروض الباعثين العقاريين بلغت 4 آلاف مليون دينار. كما شدد على أن تونس في حاجة إلى تنمية مواردها المالية من العملة الصعبة، مطالبا بإلغاء رخصة الوالي لبناء المساكن .
وفي أخبار متفرقة حول العالم، نشر موقع “روسيا اليوم” خبرا مفاده، اكتشاف عمال البناء في الصين عددا من بيض الديناصورات، يعتقد بأنها تعود إلى نحو 130 مليون عام. وكان العمال يستعدون لبناء مدرسة في مقاطعة “جيانغشي” عندما اكتشفوا 20 هيكلا أسودا تحت التربة، يدعي الخبراء أنها تعود إلى العصر الطباشيري الذي امتد ما بين 145 مليون و66 مليون سنة مضت.
وقام العلماء بأخذ هذا البيض الذي يبلغ سمكه 2 مليمتر، لإجراء الاختبارات اللازمة عليه، كما توقفت أعمال البناء في الموقع، مشيرين الى أن هذا الاكتشاف يدل على أن المنطقة كانت موطنا لما لا يقل عن 20 نوعا منفصلا من الديناصورات.
وتحدث الموقع ذاته، عن الاكتشاف الذي توصل اليه علماء من الولايات المتحدة وسويسرا مؤخرا والمتمثل في آلية تجنب الكائنات الحية الشيخوخة وذلك من خلال دراسة أجريت على كائن “الهيدرا” المائي، حيث استطاعوا إيقاف قدرة “البوليب” (ورم حميد) على التجدد، وأكدوا أن ذلك يؤثر على وظائف الأنسجة الطلائية خاصة وظيفة “الالتهام الذاتي”. وقد اتضح أن هذه العملية مهمة في إطالة عمر الحيوانات.
ويعتبر العلماء، أن “بوليب الهيدرا” هو الأكثر ملاءمة للدراسة، لأن نسبة كبيرة من الجينات النموذجية يوجد لها نظائر لدى هذا الكائن. وتظهر على هذه البوليبات (الأورام الحميدة) علامات صغيرة فقط للشيخوخة لأنها تنقسم باستمرار إلى الخلايا الجذعية الظهارية والخلايا الخلالية.
وفا