اقتـرح الحزب الدستوري الحر، إحداث “جائزة بورقيبة للسلم والحداثة” تسند سنويا على المستوى العالمي باسم الدولة التونسية لكل الشخصيات والهيئات التي لعبت أدوارا رائدة في بناء أوطانها ونشر قيم السلم والحداثة في العالم.
ويأتي هذا الاقتراح وفق بيان للدستوري الحر اليوم الخميس، على إثر إسناد “معهد نيلسن مانديل” جائزة “مانديلا العالمية” لسنة 2017 للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، كذلك من منطلق الإعتزاز بهذا التكريم الذي جاء ليؤكد أن “الزعماء الكبار لا ينتهي ذكرهم”. مؤكدا ان هذه الجائزة القيمة اتمثل اعترافا دوليا برؤية الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة الثاقبة في مجال السلام العالمي ودوره الكبير في تحرر الشعوب الإفريقية وعمله الرائد من أجل بناء دولة مدنية حداثية مستقلة وفق ما ورد في نص البيان.
وجدد الحزب تعهده بمواصلة النضال من أجل حفظ الأمانة واستمرار الرسالة وصيانة الموروث الفكري والسياسي البورقيبي الدستوري وعدم التفريط فيه ل”تجار البورقيبية وعدم تلطيخه بتوافقات وتحالفات مشبوهة مع أصحاب المشروع الظلامي” وفق نص البلاغ.
كما أدان الحزب الدستوري الحر ب”شدة” ما “تقوم به بعض الأطراف السياسية والهيئات التي تم إحداثها لتصفية الحسابات الضيقة وتزييف التاريخ من محاولات لتشويه صورة بورقيبية ودولة الإستقلال في هذا التوقيت الذي نحتفل فيه مع العالم بحصوله على هذه الجائزة الهامة”.