المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أعلنت وزارة الداخلية في بلاغات منفصلة أصدرتها اليوم الجمعة، عن إيقاف عناصر تكفيرية بعدد من ولايات الجمهورية وذلك أمس الخميس.
فقد تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بقعفور (ولاية سليانة)، من إلقاء القبض على شقيقين. وباشرت قضية عدلية موضوعها “التكفير والدعوة إليه والإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي” وذلك إثر تعمد أحدهما تنزيل تدوينات بحسابه الخاص عبر شبكة التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” تدعو إلى إستهداف أحد الإعلاميين. كما ثبت تواصله مع عناصر إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي ببؤر التوتر.
كما جاء في بلاغ الداخلية أنه “بمداهمة منزل الشقيقين، من طرف وحدات الحرس الوطني، تمّ حجز بندقية صيد (عيار 12 مم) و26 خرطوشة ممسوكة دون رخصة من نفس العيار، إلى جانب سروال قتال مزركش ذي صبغة عسكرية”.
وبالتحري مع الشقيق الثاني إعترف أنه اشترى البندقية من شخص قاطن بنفس الجهة (عامل بالخارج) والذي بمداهمة منزله حجز داخله بندقية صيد ثانية عيار 16 مم و100 خرطوشة من نفس العيار ممسوكة دون رخصة. وبإستشارة النيابة العمومية أذنت بمواصلة التحريات والإحتفاظ بهما وإبقاء الطرف الثالث بحالة تقديم.
وفي ولاية صفاقس إحتفظت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بجبنيانة، بعنصر تكفيري عمره 25 سنة (طالب)، وباشرت قضية عدلية في شأنه موضوعها ” الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي”.
وقد تعمد المعني “تنزيل صورة لعنصر إرهابي موجود بسوريا بحسابه الخاص، عبر شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، تضمنت تعاليق وتدوينات تمجد التّنظيمات الإرهابية”، حسب نص البلاغ.
وفي ولاية المهدية تمكّنت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالجم، من إلقاء القبض على عنصر تكفيري (عمره 35 سنة) قاطن بمنطقة هبيرة (معتمديّة الجم)، بعد أن حجزت داخل منزله “مجموعة من الكتب ذات المنحى التكفيري تُمجّد التنظيمات الإرهابيّة وتحرّض على الإرهاب”.
وباستشارة النيابة العموميّة أذنت للفرقة المذكورة بالإحتفاظ به ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها “الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي”.
وفي ولاية بن عروس تمكنت فرقة الأبحاث والتّفتيش للحرس الوطني بالجهة من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 26 سنة، بعد أن ثبت تنزيله صورا وتدوينات ومقاطع فيديو تمجّد التّنظيمات الإرهابيّة وتحرّض على الإرهاب، بحسابه الخاصّ عبر شبكة التّواصل الاجتماعي “الفايسبوك”.
وبعد استشارتها، أذنت النيابة العمومية، للفرقة المذكورة، بالإحتفاظ بهذا الشخص ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها “التّمجيد بأيّ وسيلة كانت لجريمة ارهابيّة أو بمرتكبيها أو تنظيم وفاق له علاقة بجرائم ارهابيّة أو بأعضائه أو بأفكاره المرتبطة بهذه الجرائم الإرهابيّة” وإحالته على الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة لمواصلة التّحرّيات معه.
