حجزت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بسيدي بوزيد، أمس السبت، بمنزل عنصر تكفيري خطير بالجهة، علبة كرتونية تم وصلها بهاتف جوال (دون حاشدة)، وبطارية 9 فولط، وأسلاك كهربائية مختلفة الأحجام، ودارة كهربائية، ولوحة مفاتيح رقمية، يرجح أنها قنبلة معدة للتفجير عن بعد (لم يتم وصلها بالمواد متفجرة بعد).
وأوضحت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الأحد، أنه بناء على معلومات وبعد مراجعة النيابة العمومية، قامت الفرقة المذكورة بمشاركة بقية الاختصاصات للحرس الوطني بسيدي بوزيد، بمداهمة منزل العنصر التكفيري المذكور البالغ من العمر 26 سنة، وحجز هذه القنبلة تقليدية الصنع.
وذكرت بأنه سبق لنفس العنصر التكفيري أن قضى عقوبة بالسجن من أجل تورطه في قضية موضوعها (الدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية والتحريض على العنف وبث التباغض بين الأديان والأجناس)، رفقة خطيبته البالغة من العمر 23 سنة وقاطنة بالقصرين.
وأضافت أنه بالتحري معهما، إعترفا بتبنيهما للفكر التكفيري وتعمدهما تنزيل صور وتدوينات مقاطع فيديو تمجد تنظيم “داعش” الارهابي وتحرض على الإرهاب، وبتواصلهما مع عناصر تكفيرية بالداخل والخارج على حسابيهما بشبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”.
وأكدت الوزارة أن النيابة العمومية بعد إستشارتها، أذنت للفرقة المذكورة بالاحتفاظ بهما، ومباشرة قضية عدلية في شأنهما موضوعها “الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي”.