علم “المصدر” أن فتاة تبلغ من العمر 16 سنة أقدمت أول أمس حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء على الانتحار برمي نفسها من فوق سطح منزلها المتكون من طابقين بمنطقة حي الجمهورية التابعة لولاية أريانة.
وحسب المعطيات الأولية التي تحصل عليها “المصدر” من مصادر مقربة من عائلة الهالكة فان سبب انتحار الفتاة يعود الى امعانها في تعاطي لعبة “الحوت الأزرق” التي حصدت العديد من الأرواح في عدد من البلدان في العالم.
واكدت مصادرنا نقلا عن احد افراد عائلتها ان الضحية تلميذة تزاول تعليمها الثانوي امعنت مؤخرا في خوض تحديات تضعها العاب مشبوهة على الانترنات على غرار لعبة الحوت الأزرق رغم تحذيرات والديها.
ونسوق هذه المعطيات باحتيراز في انتظار تأكيد رسمي وما ستكشف عنه نتيجة الابحاث.
هذا وسنوافيكم بالمزيد من التفاصيل في مقال لاحق..
عاجل-في متابعة لما انفرد “المصدر” بنشره/وفاة “سندة” انتحار بسبب لعبة “مريم” و”الحوت الأزرق” أم حادث!!: والدها يتحدث..الأبحاث تكشف..وهذا ما قاله مندوب حماية الطفولة..
وتجدر الاشارة الى ان لعبة “الحوت الأزرق” او الـ blue whale هي تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.
بعد ذلك يُعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً، عند 4:20 فجراً مثلاً، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة. وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.
وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى “حوت أزرق”، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.
ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة. ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم .
ويُكلف من تبقى منهم بمهمات أصعب وأقسى كالوقوف على حافة سطح المنزل أو التسبب بجروح في الجسد. والقلة القليلة التي تتبع كل ما أملي عليها بشكل أعمى هي التي تستمر.
تكون هذه المجموعة الصغيرة على استعداد لفعل المستحيل للبقاء ضمن السرب، ويعمل الإداريون على التأكد من جعل الأطفال يمضون قدماً في اللعبة.