نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد خليفة الشيباني، الليلة، في تصريح لـ(وات) ما تم ترويجه في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من “إشاعات لا أساس لها من الصحة”، بحسب توصيفه، على غرار الادعاء بوفاة شخص بجهة طبربة نتيجة دهسه من طرف سيارة أمنية.
وبين العميد الشيباني أنه بحسب تأكيدات الطاقم الطبي بقسم الاستعجالي بطبربة من ولاية منوبة أين تم قبوله لتلقي الاسعافات الاولية، فإنه كان في “حالة غير طبيعية” وأن جسده لا يحمل أي آثار عنف أودهس، إضافة إلى أنه مصاب بمرض مزمن يتمثل في ضيق التنفس. وقد تم نقله إثر ذلك إلى مستشفى الرابطة بالعاصمة، ورغم تدخل الاطار الطبي وإجراء الاسعافات اللازمة إلا انه فارق الحياة. وقد أحيل على قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول.
كما نفي الشبياني ما تردد في مواقع التواصل الاجتماعي من دهس لأحد الاشخاص بتالة من طرف الوحدات الامنية، قائلا أن الهدف من ذلك “الاثارة وتحريك الشارع”.
وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، بخصوص الاحداث التي شهدتها بعض مناطق البلاد في الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء، أنه تم اقتحام مركز الامن الوطني بالبطان من ولاية منوبة وحرق أحد مكاتبه، كما تم اقتحام مركز الامن الوطني بالقطار من ولاية قفصة وبعثرة بعض الوثائق والتجهيزات به وحرقها أمام المركز، قبل اقتحام مستودع القباضة المالية بالقطار وسرقة كمية من السجائر داخلها، واقتحام المستودع البلدي بنفس المدينة وسرقة سيارتين ودراجات نارية منه.
كما تم، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، خلع مغازة بحي الانطلاقة بالعاصمة والاستيلاء على مواد غذائية من داخلها، واقتحام المستودع البلدي بمدينة القصرين الكائن بحي البساتين وسرقة 34 دراجة نارية منه، ورشق أعوان الامن بالحجارة وبزجاجتي مولوتوف ما أسفر عن اصابة عوني أمن ومدير اقليم الامن الوطني بالقصرين باصابات متفاوتة الخطورة.
وتم أيضا، بحسب نفس المصدر، اقتحام مقر معتمدية طبربة واخراج الاثاث من داخله وحرقه، إضافة إلى اقتحام فرع أحد البنوك في طبربة. وقد تم خلال هذه الاحداث تسجيل إصابة 3 اعوان أمن بطبربة باصابات متفاوتة الخطورة.
وأوضح الشيباني في نفس التصريح أن العديد ممن نفذوا عمليات السرقة والنهب كانوا يحملون أسلحة بيضاء وهراوات خلال اقترافهم لتلك العمليات.