خرج بعد عصر اليوم المئات من المواطنين في طبربة من ولاية منوبة لتشييع جثمان ضحية الاحتجاج ليلة أمس الاثنين
خمسي اليفرني إلى مثواه الاخير في مقبرة “سيدي احمد” ، في مسيرة حاشدة جابت شوارع المنطقة وردّد المشاركون فيها هتافات غاضبة حسب ما أفاد به
شاهد عيان مراسلة (وات) بالجهة.
وقال إن محتجين رشقوا مقر مركز الامن الوطني بالحجارة مما اضطرّ الأعوان إلى استعمال الغاز المسيل للدّموع لصدّهم، مضيفا أن المواجهات احتدّت
بعد دفن الضحية وقد حمّل المحتجون الأمنيين مسؤولية التسبب في وفاة ابن منطقتهم.
يذكر أن وحدات من الجيش الوطني تمركزت في مدينة طبربة عبر نقطة قارة وأخرى في معتمدية البطان مع تأمين دوريات متنقلة وذلك لحماية المنشآت
والمؤسسات العمومية.
وقد اعتبر عدد من الناشطين في المنطقة أن تدخّل الجيش ضروري لتأمين المنطقة الى حين عودة الهدوء واستتباب الامن من جديد.
يذكر أن عدد من المؤسسات التربوية قد تعطّلت بها الدروس ظهر اليوم لقربها من نقاط الاحتجاج وأغلق أيضا مقرّ المعتمدية.
الوسوماخبار تونس الاحتجاجات في طبربة المصدر التونسية تونس تونس اليوم جنازة