أوقفت قوات الأمن إلى حدود صباح اليوم الأربعاء 237 شخصا من أجل التورط في قضايا تتعلق باقتراف أعمال شغب ونهب وسرقة وحرق وقطع طرقات واعتداء على الاملاك الخاصة والعامة، من بينهم عنصر سلفي تكفيري محل إقامة جبرية، بحسب ما ذكره لوكالة تونس افريقيا للانباء(وات)، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد خليفة الشيباني.
وأوضح العميد الشيباني أن تلك الايقافات تمت إثر استشارة النيابة العمومية، وذلك على خلفية أعمال الحرق والنهب والشغب التي شهدتها عدة ولايات، والتي قال إن “مجموعات لا علاقة لها بالاحتجاجات اقترفتها ليلا “.
وأكد أن هذه المجموعات قامت ليلا بارتكاب أعمال سرقة ومهاجمة مراكز أمنية لتشتيت جهود الوحدات المتمركزة بها قبل أن تقتحم مستودعات بلدية ومحلات تجارية وفروع بنكية لنهبها وتعترض سبيل المواطنين ليلا لسلبهم وافتكاك سياراتهم.
وقال الناطق الرسمي إن 58 عون شرطة وحرس لحقتهم إصابات متفاوتة لدى تصديهم لأعمال الحرق والتخريب، كما تضررت 57 سيارة عمل تابعة لتلك الوحدات.