أثارت وفاة الكهل البالغ من العمر 43 سنة خمسي اليفرني خلال الاحتجاجات التي اندلعت بمدينة طبربة جدلا واسعا خاصة وأن رواية أهالي الجهة والشهود قد اختلفت مع رواية وزارة الداخلية.
وفي هذا السياق أكدت عضوة حملة “فاش نستناو” زينب بن أحمد أن اليفرني دهسته سيارة أمنية متواجدة على عين المكان، وأن الفقيد قد فارق الحياة في تلك اللحظة.
وأشارت محدّثتنا أن خمسي قد تم نقله الى المستشفى الجهوي بطبربة جثة هامدة، وهو ما جعل الاطار الطبي يقرر ارساله الى مستشفى الرابطة للتشريح وليس لانعاشه كما كشفت وزارة الداخلية.
كما أكدت زينب بن أحمد أن مقطع فيديو نشره أحد الحاضرين ليلة الحادثة كشف عمليّة الدهس وفنّد كافة الروايات المغلوطة التي تم تداولها وأبرزها أنه يعاني من مرض “الفدّة” وتوفي نتيجة الاختناق بالغاز المسيل للدموع.
ومن جانبه أكّد الصادق اليفرني والد خمسي اليفرني في تصريح لموقع “نواة” أن ابنه لا يعاني من الفدّة أو أي مرض مزمن آخر.
وأشار شقيقه محمد أن سيارة أمنية دهسته فأردته قتيلا على عين المكان متهما ادارة المستشفى بالتواطؤ مع الوحدات الأمنية وتزوير التقارير الطبية.
ومن جانبها أدانت زينب بن أحمد التعتيم على الحادثة وعدم كشف الحقيقة من طرف الجهات الرسمية.
ويذكر أن أعضا حملة “فاش تستناو” نفّذوا أمس الثلاثاء 9 جانفي 2018 مسيرة سلمية للتنديد بغلاء الأسعار وما تضمّنه قانون المالية لسنة 2018.