عبّر حزب المبادرة، في بيان له الاربعاء، عن رفضه التام لكل مظاهر الفوضى والعنف والارهاب، داعيا في نفس الوقت الحكومة إلى استقراء الاحتجاجات الأخيرة والانتباه لنبض الشارع والانصات لمشاغل المواطنين ومصارحتهم بحقيقة الأوضاع في إطار صحوة جماعية تساعد على مجابهة المرحلة والنهوض بالبلاد والإستجابة إلى طموحات التونسيين.
وجدد الحزب، في بيانه الذي أصدره بمناسبة إحيائه للذكرى 66 لثورة 18 جانفي 1952، التعبير عن إيمانه بمبدإ الحوار لفض الخلافات وبأهمية التوافق بين جميع الأطراف لإنقاذ البلاد وإدراك الحلول الملائمة للقضايا المطروحة. كما أكد دعمه ومعاضدته لحكومة الوحدة الوطنية في حربها على الفساد.
وعبر حزب المبادرة في بيانه أيضا عن مساندته لقوات الأمن الداخلي والجيش الوطني والديوانة في المعركة ضدّ الإرهاب والتهريب وفي الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية البلاد واقتصادها وصيانة مؤسسات الدولة.
وأكد أنه سيظل مخلصا للمرجعية الفكرية والسياسية التي يسير عليها في إطار التوجّه البورقيبي الإصلاحي والحداثي ووفيّا للنظام الجمهوري ومنفتحا على تطلعات التونسيين.