تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار نفي وزير الصحة اتخاذ قرار تعيين الصادق القربي رئيسا مديرا عاما للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بمفرده والإفراج عن مدير عام الأداءات بوزارة المالية والشطب النهائي لـ8 محامين من جدول المحاماة، فضلا عن اكتشاف خبراء أمنيون لبرمجيات “خبيثة” قادرة على سرقة رسائل “واتساب” وتطوير روسيا لجهاز ضخم لتحسين توقعات الطقس خلال كأس العالم.
فقد نقل موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن وزير الصحة، عماد الحمامي، تأكيده، صباح اليوم الأربعاء، على أنه لم يقم بتعيين الصادق القربي رئيسا مديرا عاما للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، بمفرده، موضحا بالقول “هناك تفاصيل تخصّ السّير الدّاخلي للجهاز التنفيذي أخيّر عدم الدخول فيه.”
واعتبر الوزير، ان “توجه الرأي العام سواء نواب أو أحزاب سياسية أو أهل القطاع في رفض المقترح والتجاوب معه مؤشرا إيجابيا للديمقراطية”، وفق تقديره. يشار الى أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد كان قد رفض تعيين القربي على رأس هذه المؤسسة.
وعلى خلفية نشر صورة لنذير القطاري من قبل والدته سنية رجب، يوم أمس الثلاثاء، على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، والتي يظهر فيها ابنها في احدى المستشفيات في ليبيا، صرّح والد هذا الأخير، بأن الصورة ظاهريا هي لابنه المفقود فى ليبيا.
ودعا سامي القطاري، في تصريح لإذاعة “شمس”، أنه على الدولة أن تستعمل الوسائل والتقنيات اللازمة للتأكيد أو النفي.
من جانبه، أكد موقع قناة “نسمة”، أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي، وافق على مطلب الافراج المقدم اليوم الاربعاء، في حق مدير عام الآداءات بوزارة المالية سامي الزبيدي، مشيرا الى أن النيابة العمومية لم تستأنف هذا القرار.
وذكّر ذات الموقع بأن الزبيدي صدرت في حقه بطاقة إيداع بالسجن قبل حوالي أسبوع في قضايا تتعلق بوظيفته.
وفي خبر ثان، أفاد موقع القناة، بأن قرار تمتيع المعطلين عن العمل بالتغطية الصحية المجانية سيدخل حيز التنفيذ بداية من غرة أفريل القادم بعد ضبط قائمة بمن سيشملهم هذا القرار، وذلك حسب ما أكده وزير الصحة، عماد الحمامي، الذي أبرز قائلا أن “هذا الإجراء لن يشمل كل المعطلين عن العمل” وأن “كلفة هذا القرار ستكون في حدود 500 ألف دينار سنويا حيث سينتفع المشمولين بهذا القرار بجميع الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات العمومية”.
في السياق ذاته، أكد الحمامي، أن “القطاع الصحي ستكون له أولوية قصوى وسيتم في مجلس وزاري اتخاذ قرارات لصالح المؤسسات الصحية” متابعا بالقول “سيتم ضخ أموال بطريقة مسترسلة إلى حين خلاص الديون وتوفير الاعتمادات اللازمة والموارد البشرية والتجهيزات”.
و فيما يتعلق بآخر المعطيات حول فيروس”H1N1″ أو ما يعرف بانفلوانزا الخنازير، اعتبر المسؤول الحكومي أن “الوضع ليس بالوبائي رغم تزايد عدد الوفيات بهذا الفيروس والمقدرة نسبتها بـ7 بالمائة”.
من جهة أخرى، علم موقع “نسمة”، أن مجلس التأديب التابع للهيئة الوطنية للمحامين بتونس، المجتمع أمس الثلاثاء 16 جانفي الجاري، أصدر قرارات صارمة تمثلت في المحو والشطب النهائي من جدول المحاماة في حق 8 محامين وذلك من أجل جرائم تعلقت بالسمسرة والاستيلاء على أموال الحرفاء والاعتداء على أخلاقيات المهنة.
وأفاد ذات المصدر، بأن الإجتماع قضى كذلك بشطب المحامي عماد بن حليمة من جدول المحاماة مدة أربعة أعوام مع النفاذ من أجل إفشاء السر المهني لحريفه وإنتحال صفة محام لدى التعقيب.
في سياق متّصل، أفاد عماد بن حليمة في تصريح لـ”الصباح نيوز”، اليوم الاربعاء، بأنه طالما لم يؤكد مصدر رسمي من الهيئة الوطنية للمحامين صحة الخبر وطالما لم يتم اعلامه بشطبه من جدول المحاماة ولم يدخل القرار حيز التنفيذ فإنه يعتبر أن الخبر لا أساس له من الصحة وبالتالي ينفيه.
وبيّن بن حليمة، أنه في صورة صحة الخبر فإنه سيطعن في قرار إيقافه عن العمل أمام استئناف تونس لأن القرار التأديبي قابل للطعن أمام محكمة الإستئناف بتونس وقابل أيضا للتعقيب أمام المحكمة الإدارية.
وفي موضوع آخر، كشف رئيس الهيئة الوطنية لمدارس تعليم السياقة، صابر الجلاصي، في تصريح لإذاعة “موزاييك آف آم”، أن المملكة العربية السعودية تتجه نحو انتداب أساتذة تعليم سياقة تونسيات لتدريس السعوديات قواعد السياقة وذلك مع انطلاق تفعيل القرار الملكي الذي يمنح المرأة السعودية حق سياقة السيارة بداية من جوان 2018.
وحذّر رئيس الهيئة في هذا الإطار، من سعي بعض الشركات أو الأشخاص إلى استمالة أساتذة مدارس السياقة التونسيات من خلال عقود غير قانونية، مبرزا أن الهيئة الوطنية لمدارس تعليم السياقة نظمت لقاء مع رئيس جمعية الصداقة التونسية السعودية، ماهر مذيوب، وستعقد قريبا لقاء آخرا مع وزيري النقل والتعاون الدولي من أجل تقنين عملية انتداب مدرسات تعليم السياقة ضمن عقود شغل قانونية عن طريق وكالة التعاون الفني تفاديا لمثل هذه التحركات المشبوهة.
وأعلن موقع “الجوهرة آف آم”، عن احتفاظ تونس بمركز الصدارة عربياً في التقرير السنوي للحريات في العالم الذي تصدره منظمة “فريدوم هاوس” الأمريكية غير الحكومية وذلك على الرغم من تراجع مؤشرها للحرية مقارنة بالعام الماضي.
وذكرت المنظمة في تقريرها لعام 2018 ، أن تأجيل الانتخابات البلدية بتونس وتمديد فترة الطوارئ، بالإضافة إلى تعرض النظام السياسي الحالي لمزيد من الضغوطات من عناصر نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، أدى إلى انخفاض معدل نقاط الحرية التونسي إلى 70 نقطة من 78 نقطة العام الماضي.
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “سكاي نيوز”، خبرا مفاده اكتشاف خبراء أمنيّون لبرمجيات خبيثة جديدة، وصفوها بـ”القوية”، حيث أكدوا على قدرة هذه البرمجيات على الاستيلاء على الرسائل الموجودة بالهواتف الذكية المصابة بالفيروسات في تطبيق التراسل الفوري “واتساب”.
وأوضح ذات المصدر، انه وبعد إصابة الجهاز بهذا الفيروس، يصبح “الهاكر” قادرا على حفظ الصّور الموجودة فيه والفيديوهات وسجل المكالمات ومعرفة الموقع الجغرافي لصاحب الجهاز، لافتا النظر الى أن البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الهواتف الذكية بصدد الارتفاع وأن القراصنة باتوا يعرفون أن الهواتف الخلوية تحتوي على قدر كبير من المعلومات المهمة والسرية مقارنة مع الحواسيب، وذلك وفق ما صرح به خبير في مجال الأمن المعلوماتي.
وأعلن موقع وكالة “رويترز” للأنباء، عن قيام السلطات الروسية بتجهيز جهاز كمبيوتر ضخم لتحسين توقعات الطقس قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم المقررة لهذا الصيف، نظرا الى أهمية توافر معلومات دقيقة وفورية عن الطقس خلال النهائيات التي ستستمر شهرا كاملا في 11 مدينة روسية .
ومن المتوقع بدء تشغيل الجهاز الجديد في مارس القادم، وفق الموقع نفسه، كما تتوقع السلطات الروسية استقبال ما بين ثلاثة وخمسة ملايين مشجع من أنحاء العالم خلال البطولة.