أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الجمعة أنه في إطار مواصلة الأبحاث مع العنصر الإرهابي التابع لكتيبة “أجناد الخلافة” الإرهابية الذي تم القبض عليه مؤخرا من طرف وحدات الجيش الوطني.
تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة من الكشف عن عدد من خلايا الدعم والإسناد للعناصر الإرهابية يقطن المنتمون لها في القرى المحيطة بجبل السلوم من ولاية القصرين وبمدينة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد.
حيث تبين من خلال التحريات أن من ضمنهم شخصا فقد زوجته في انفجار لغم زرعته العناصر الإرهابية إلا أنه أصر رفقة ابنه على مواصلة التعامل معهم، كما ثبت كذلك أن عنصرا آخر إضافة إلى توفيره الدعم المادي قام بإيصال عنصرين إرهابيين التحقا حديثا بالمجموعة الارهابية إلى مكان تواجدها.
بالتنسيق مع الوحدة المختصة للحرس الوطني ومصالح التوقي من الإرهاب بإقليمي الحرس الوطني بالقصرين وسيدي بوزيد تم إلقاء القبض على 14 عنصرا (من بينهم فتاة).
بمراجعة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، أذنت للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة بالاحتفاظ بــ11 عنصرا منهم وإحالة البقية في حالة تقديم.